Skip to main content
تقرير أمريكي صادم.. 2.5 مليون عراقي بحاجة لمساعدة انسانية وعودة Facebook Twitter YouTube Telegram

تقرير أمريكي صادم.. 2.5 مليون عراقي بحاجة لمساعدة انسانية وعودة "غير محمودة" للنازحين

المصدر: شفق نيوز

كشفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، يوم السبت، عن وجود 2.5 مليون عراقي، ما يزالون بحاجة إلى مساعدة إنسانية، فضلاً عن نحو مليون آخرين يعتزمون تلقي المساعدة خلال العام 2023، وفيما أشارت إلى أن العدد التقديري للنازحين داخل البلاد 1.2 مليون شخص، أكدت وجود 180 ألف نازح ما يزالون مقيمين في المخيمات.

واستندت الوكالة الأمريكية، المسؤولة في المقام الأول عن إدارة المساعدات الخارجية المدنية والمساعدة الإنمائية، في تقريرها الذي ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى بيانات صدرت مؤخراً عن الأمم المتحدة، بشأن العراق، والتي أكدت أيضاً وجود 261,929 لاجئ سوري في البلاد.

وبحسب التقرير، فعلى الرغم من تحسن الوصول إلى الخدمات العامة ومستوى المعيشة من العام 2012 إلى العام 2022، ما تزال الفجوات الواسعة في جودة الخدمات العامة تقوض استدامة تكامل العائدين، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

وينسق برنامج الأغذية العالمي مع الحكومة العراقية لتحديث PDS - أكبر برنامج لدعم الأغذية وشبكة الأمان الاجتماعي في البلاد - لضمان الحفاظ على وصول جميع العراقيين إلى الحماية الاجتماعية.

آخر مخيم فيدرالي

في 19 أبريل/نيسان الماضي، أغلقت الحكومة العراقية مخيم الجدعة في ناحية القيارة جنوب مدينة الموصل مركز محافظة نينوى، حيث كانت تأوي 342 أسرة مشردة داخلياً (أكثر من 1500 فرد) عندما جرى إغلاقه، وفقا للأمم المتحدة.

ووفقاً لتقرير وكالة التنمية الأمريكية، يتعارض الإغلاق المفاجئ لمخيم الجدعة مع المعلومات التي شاركتها وزارة الهجرة والمهجرين العراقية سابقا مع الشركاء الدوليين في المجال الإنساني".

وأصدر مكتب منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في العراق، بيانا في 19 أبريل/نيسان الماضي، دعا فيه السلطات العراقية إلى ضمان سلامة ورفاه سكان المخيمات الذين غادروا مؤخرا، ومعظمهم من الأطفال.

وبعد سنوات من جهود الحكومة العراقية لإغلاق مواقع النازحين في جميع أنحاء البلاد، وتعزيز سياسة العودة، كان مخيم الجدعة بمثابة آخر مخيم متبقي للنازحين داخليا في العراق الفيدرالي، لكن ما يزال هناك 25 مخيما للنازحين في إقليم كوردستان، يضاف إلى ذلك، مخيم (الجدعة-1) الفيدرالي في نينوى، الذي يستضيف العراقيين العائدين من مخيم الهول شمال شرق سوريا.

شهادات عائدين

وأشار التقرير الأمريكي، إلى أن "العائدين إلى مناطقهم، ما زالوا يواجهون تحديات في إعادة الإندماج، نتيجة التوتر الاجتماعي وانعدام الأمن، وفقا لتقييم المنظمة الدولية للهجرة الذي يرتب بيانات عن السكان العائدين في 14 مقاطعة مع أكبر عدد من العائدين بين عامي 2012 و2022.

لكن التقرير نوه أيضاً، إلى تحسن مستوى المعيشة والوصول إلى الخدمات العامة من العام 2012 إلى العام 2022، حيث يعيش 1% فقط من العائدين في منازل ذات ظروف مادية سيئة، مثل الملاجئ غير الرسمية أو الخيام أو المباني غير المكتملة، منذ أبريل/نيسان الماضي، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.

بالإضافة إلى ذلك، عادت إمدادات الكهرباء والمياه للعائدين إلى مستويات ما قبل العام 2012 أو تجاوزتها، لكن ورغم ذلك، يواصل العائدون الإبلاغ عن ثغرات كبيرة في جودة الخدمات العامة، حيث أبلغ ما يقرب من 80% من الأسر العائدة عن عدم كفاية إمدادات الكهرباء، وأبلغ أكثر من 60% عن تحديات في الحصول على خدمات التعليم والرعاية الصحية الكافية، بحسب الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وعلاوة على ذلك، تحدث عائدون، للوكالة الأمريكية، عن "عودة مستويات العمالة إلى حد كبير إلى مستويات ما قبل الصراع"، لكن ما يزال تحدي انعدام الأمن الاقتصادي مستمراً، حيث أخبرت واحدة من كل ثلاث أسر عائدة عن "عدم وجود أموال كافية لشراء الغذاء أو العناصر الأساسية الأخرى في وقت التقييم".

Opinions
تقارير وبحوث اقرأ المزيد
مساعي لإبقاء المسيحيين في البلاد بعد مغادرة 80% منهم مساعي لإبقاء المسيحيين في البلاد بعد مغادرة 80% منهم أفاد تقرير دولي، بوجود مساعي لبقاء المسيحيين في العراق رغم تناقص أعدادهم بنسبة 80%، وتحدث عن مقترح بإنشاء محافظة لهم ليديرون شؤونهم بأنفسهم من خلالها وتمثل حكماً ذاتياً لهم، وشدد على ضرورة إيجاد نظام انتخابي يضمن التمثيل الحقيقي لهم في البرلمان اصدرت منظمة حمورابي لحقوق الانسان تقريراً خاصة عن حالات الاختطاف والقتل التي رافقت حركة الاعتصامات والتظاهرات التي اجتاحت بغداد العاصمة والمحافظات الجنوبية منذ بدايات تشرين الاول ولغاية 20 كانون الاول اصدرت منظمة حمورابي لحقوق الانسان تقريراً خاصة عن حالات الاختطاف والقتل التي رافقت حركة الاعتصامات والتظاهرات التي اجتاحت بغداد العاصمة والمحافظات الجنوبية منذ بدايات تشرين الاول ولغاية 20 كانون الاول · منظمة حمورابي لحقوق الانسان تسلط الضوء على عمليات الخطف والقتل التي تعرض لها مواطنون عراقيون من 1/10/2019 الى 20/12/2019 طيبة العلي لن تكون الأخيرة ـ كيف يمكن إنهاء العنف الأسري بالعراق؟ طيبة العلي لن تكون الأخيرة ـ كيف يمكن إنهاء العنف الأسري بالعراق؟ أثارت واقعة مقتل المدونة العراقية طيبة العلي على يد والدها، الدعوات مجددا لسن قوانين تكافح العنف الأسري. في المقابل، يرى نشطاء إن إنهاء جرائم العنف الأسري يتطلب تغييرات ثقافية ومجتمعية وأن التشريع لن يكون الحل الوحيد. أنجزت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تقريرها النصف السنوي من 1/1/2015 إلى 30/6/2015 عن الانتهاكات التي تعرضت لها مكونات عراقية عديدة أنجزت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان تقريرها النصف السنوي من 1/1/2015 إلى 30/6/2015 عن الانتهاكات التي تعرضت لها مكونات عراقية عديدة وبالدرجة الأساس (مكونات المسيحيين والايزيديين والشبك والكاكائيين والصابئة المندائيين ) وجاءت المعلومات الموثقة ضمن هذا التقرير نتيجة رصد وتوثيق ميداني ومتابعة حثيثة لكل ما تعرضت له الأقليات العراقية خلال تلك الأشهر الستة على يد المجاميع الإرهابية والمسلحين الآخرين .
Side Adv2 Side Adv1