Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

• مشاركون في حلقة نقاشية يدعون إلى التصدي لخطاب الكراهية

·مشاركون في حلقة نقاشية يدعون إلى التصدي لخطاب الكراهية

·الكراهية تتخذ من الإعلام والمناهج الاجتماعية والتربوية التي يحركها الخطاب الديني الأصولي التكفيري مسارا له

·السيد وليم وردا يدعو إلى خطاب متوازن يؤسس للقيم الديمقراطية الصحيحة

·السيد وردا : اعتماد هذا التوازن في الخطاب صعب ونحتاج إلى ضوابط ومفاهيم ومعايير أخلاقية في تأسيسه

   خلص مشاركون في جلسة نقاشية عقدتها منظمة سند إلى أن خطاب الكراهية يستمد حضوره الآن في العراق من التفسير الخاطئ للممارسة الديمقراطية بعد تكميم الأفواه وتقويض الحريات الأساسية خلال عقود طويلة من الزمن .

وأشار المشاركون في الجلسة النقاشية إلى أن مسار الكراهية يمر عبر قناتين ، القناة الأولى هي الوسيلة الإعلامية حيث أن هناك وسائل أعلام تقوم ببث هذا الخطاب من خلال صيغ متعمدة ، أو من خلال الجهل والقصور الإعلامي ، أما المسار الثاني فهو الأقدم والأكثر تغلغلا في الحياة العراقية ويتعلق بالمناهج الاجتماعية والتربوية التي يحركها ويغذيها الخطاب الديني الأصولي التكفيري الذي لا يعترف بأي حقوق للآخرين بان يكونوا شركاء في الوطن والبناء العام الحياتي .

هذا وقد تضمنت الجلسة النقاشية مراجعة ثلاثة أوراق من العمل ركزت اغلبها على تشخيصات نقدية لظاهرة خطاب الكراهية ، وكيف أن المجتمع العراقي ما زال دون المستوى المطلوب في التصدي لهذا الخطاب الخطر  نتيجة النقص في الوسائل المعتمدة وتقاعس النخب الثقافية والحقوقية في اعتماد خطاب على درجة من المسؤولية في تعزيز ثقافة الحوار والتضامن والتكاتف والتأكيد على أن التنوع مصدرا مهما للبناء الحضاري .

هذا وقد كان من بين الذين تداخلوا في الحديث السيد وليم وردا رئيس مجلس تحالف الأقليات الذي أثنى على ما قدمه معدي الأوراق الثلاث لما تضمنت من آراء سديدة وحقائق فيها الكثير من المكاشفات ، وأضاف السيد وردا في مداخلته طالما الكلام عن الإعلام ومواجهة خطاب الكراهية ، فالمعروف أن كل المؤسسات الإعلامية التي تأسست قد وقعت مسبقا على مدونة سلوك وشروط للالتزام بمعايير الخطاب المتوازن وقد تعهدت لذلك.

لكن أود أن أؤكد أننا في العراق لحد الآن لم نستطع أن نؤسس أو نثبت القيم الديمقراطية التي تعد حرية التعبير أحدها ، فان تحقيق توازن بين تلك القيم التي تحترم حرية التعبير وبين القمع وتكميم الأفواه ، فان عملية خلق هذا التوازن هو صعب ويحتاج إلى وضع ضوابط وتحديد مفاهيم واعتماد معايير مناسبة والاستفادة من القواعد الدولية لذلك. 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
بمشاركة منظمة حمورابي لحقوق الانسان • مركز دجلة للدراسات الإستراتيجية والتخطيط يعقد حلقة نقاشية عن الحوار الوطني في العراق • المشاركون في الحلقة يدعون إلى حوار جدي يصون التنوع في المجتمع العراقي ويضمن العدل والمساواة وفد من منظمة حمورابي يزور نيافة المطران مار افرام يوسف عبا مناقشة واقع التحديات التي تواجه المكون المسيحي و الأقليات العراقية الأخرى المشاركون في اللقاء يدعون إلى تعزيز التوجهات التي من شانها وقف الإجراءات التي تستهدف هوية المسيحيين و وجودهم الوطني • الصحفي البريطاني باترك كوكبيرن يجري حوارا مع السيدين وليم وردا و يوحنا يوسف توايا بشأن قضيتي الأقليات و المهجرين و النازحين قسرا • السيد وردا:- الأقليات العراقية تعيش ألان بين المطرقة و السندان بكل ما يحمل هذا التوصيف من معنى • السيد يوحنا توايا يصف أوضاع النازحين و المهجرين قسرا بالمرزية • لا حل لأوضاع النازحين ألا بعوتهم الى مناطقهم بعد تحريرها من الإرهاب المركز العربي الاوربي لحقوق الانسان والقانون الدولي يطلق جائزة الابداع والتميز المدني في العراق لعام 2012 اطلق المركز العربي الأوربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي جائزة دوليةتم وضعها لتكريم
Side Adv2 Side Adv1