Skip to main content
قاض جديد يترأس محكمة الأنفال ويطرد صدام من القاعة لاعتراضه على تنحية القاضي العامري Facebook Twitter YouTube Telegram

قاض جديد يترأس محكمة الأنفال ويطرد صدام من القاعة لاعتراضه على تنحية القاضي العامري

20/09/2006

سوا/
ترأس القاضي محمد العريبي المجيد الخليفة اليوم الأربعاء الجلسة العاشرة لمحاكمة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وستة من أعوانه في قضية الأنفال.

وأمر القاضي الجديد الذي كان يعمل قاضيا مساعدا لسلفه عبد الله العامري، في مستهل جلسة اليوم بطرد الرئيس العراقي السابق صدام حسين من قاعة المحكمة إثر اعتراضه على تغيير العامري.

وكان قرار الحكومة العراقية بتنحية رئيس المحكمة الجنائية العليا القاضي عبد الله العامري الذي كان يرأس جلسات محاكمة صدام حسين وستة من معاونيه في ما يعرف بحملة الأنفال قد وجه ضربة قاسية إلى حيادية المحكمة الجنائية العليا خصوصا وأنها المرة الثانية التي يستقيل فيها قاض أو تتم تنحيته منذ مطلع السنة الحالية. وأكد المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ تنحية القاضي العامري رئيس المحكمة بعد وصفه صدام بأنه ليس ديكتاتورا.

وقال الدباغ: "حكومة العراق تشعر بان القاضي لم يعد حياديا وخصوصا لدى وصفه صدام حسين بأنه ليس ديكتاتورا."

وأضاف أن القانون يقضي بـ" نقل أي قاضٍ أو مدعٍ عام إلى مجلس القضاء الأعلى إذا لم يكن يقوم بواجباته." وأشار الدباغ إلى أن الناس انتفضوا لأنهم شعروا بأنه لم تعد هناك حيادية في المحكمة.

هذا وقد انتقد خبير قانوني في منظمة مراقبة حقوق الإنسان قرار الحكومة ووصفه بأنه "انتهاك فاضح لاستقلالية المحكمة... إن تصريحات الدباغ تُظهر أن الحكومة العراقية لا تتفهم استقلالية القضاء... وهذا القرار يعرض استقلالية المحكمة للمخاطر." Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
حكومة المالكي اجرت اتصالات مع البعثيين من جماعة محمد يونس الاحمد الجيران/ خوّلت الحكومة العراقية رئيس الوزراء "نوري المالكي" القيام بمفاتحة جناح حزب البعث العربي الاشتراكي الفيدراليون ورئيس الوزراء المالكي والدستور العتيد! باقتراب موعد إجراء الانتخابات المحلية في المحافظات بدأت أحزاب الإسلام السياسي الشيعية نشاطاً محموماً في محافظة البصرة، مهرجانات إسلامية واعية..(ربيع الشهادة أنموذجاً) ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين وفي خضم السجالات الفكرية والعقائدية المتلاطمة في داخل المنظومة العراقية الثقافية من جهة المشترك واللامشترك في لقاء بابا الفاتيكان والعاهل السعودي ( 1 ـ 2 ) أجل كان لقاءاً تاريخياً بين بابا الفاتيكان بنديكتوس السادس عشر والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ، اللقاء لم يرم الى عقد صفقات سياسية او اقتصادية او عسكرية ، إنما كان بغية إثبات ان حوار الأديان هو طريق التسامح والأستقرار والأمن في العالم ، وإن
Side Adv2 Side Adv1