Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

ضابط برتبة لواء يعتدي على مصور صحفي في البصرة

10/05/2008

شبكة اخبار نركال/NNN/مرصد الحريات الصحفية/
اعتدى ضابط كبير في الجيش العراقي على مصور وكالة الصحافة الفرنسية في البصرة ، امس السبت ، اثناء تصويره مكان حدث فيه انفجار عبوة ناسفة .

وقال المصور عصام السوداني عبر هاتفه ، لمرصد الحريات الصحفية ، وهو يتحدث بألم عميق و كانت نغمة حديثه تلفها نبرة شجن كبيرة ، انه تعرض لضرب شديد من قبل عدد من ضباط و جنود كانوا يرافقون ضابط كبير ، برتبة لواء في الجيش العراقي .

واضاف السوداني ، ان الضابط برتبة لواء " قبض على رقبتي بكلتا يديه (لخنقي) " ، ثم انهال عليّ حمايته بالضرب و الكلمات النابية و الاهانات " حتى سقطت على الارض" و صادروا كامرتي ثم اعادوها بعد ساعات .

وكان الزميل السوداني قد حصل على موافقة التصوير من الضابط المسؤول في الموقع الذي حدث فيه الانفجار في منطقة الحكيمية ، وسط البصرة ، الا ان الضابط الذي يحمل رتبة لواء اتهمه فوراً انه يتعامل مع " الارهاب " عندما وجده يصور ، ولم يجدِ نفعاً ابلاغه له بانه مصور صحفي و يعمل لصالح وكالة الصحافة الفرنسية .

مرصد الحريات الصحفية يستنكر التصرفات الا مسؤولة التى عرضت زميلنا السوداني للاهانة و الضرب ، و يجدد المرصد مطالباته لمجلس الوزراء العراقي بايقاف الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون ، كما ويطالب المرصد وزيري الداخلية و الدفاع بتحمل مسؤولياتهم و الالتزام بتنفيذ أوامر رئيس الوزراء نوري المالكي الصادرة في 4 فبراير / شباط من هذا العام و التي شدد فيها على " إتخاذ الإجراءات الرادعة بحق كل من يثبت قيامه بتصرف من شأنه الإساءة الى الصحفيين والإعلاميين وإنتهاك حقوقهم وحرياتهم ، ومحاسبة المخالفين لهذا التوجيه" .

Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
تراجع أداء القوات الأمنية في بغداد وتساهل ملفت للنظر عند نقاط التفتيش الملف/ ذكر مراسل الملف في بغداد أن السيطرات الأمنية المنتشرة في شوارع بغداد بدأت تظهر عليها مظاهر الليونة والإسترخاء القوات الأمريكية تعدم ثلاثة حمير في الخالدية الخالدية/نينا/قتلت القوات الأمريكية ثلاثة حمير وأحرقتها على الطريق السريع قرب مدينة الخالدية غرب الفلوجة الليلة الماضية كيف تـقـبل أن نـنجـرف إلى المجهـول يا داود بـرنـو وأنـت ألقـوشي المقـدمة : صدفة كانـت حـين تـفاجأتُ وإلتـقـيتُ بواحـد ممن تـربطـني به صلة قـرابة نوعاً ما ، ويكـبرني عـمراً في حي آسيا / الدورة في نهاية الثمانينات ، وبعـد روتين من بشير الى بيار .. حكاية وطن موجوع وجع مؤلم جداً لكنه غير قاتل مهما فاضت دماء الشهادة على ضفاف بحرك وسبحت فيها كل الأمهات وتدفقت شلالاتها من جبالك الشامخة وسالت أنهرها في وديانك وسهولك ... لا .. ما أكتبه "مش حكي عواطف"، ما أكتبه هو نابع من الحقيقة التي أوصانا بها بشير الجميل عم الشهيد ال
Side Adv2 Side Adv1