Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رقصات الافاعي وحلم الانتظار

ظلُ غياهب الليل يتلاشى..... فتتحطم أصنامٌ
على قارعة التقاط أنفاس خفقة حق
أحرك رأسي تارة للأعلى وطوراً للأسفل
ليقبع بداخلي تتابع الحدث
الساحق لوجوه خطت لعقود ...أقدرانا ..
.و على رنات خلخال رقصات أفاعي عباد
الأنتشاء بحشرجات الصمت الحارق.....
المحتشدة على أسوار زاغت عنها الشمس
ودقات طبول الزمن..

ترتعش سواعد تحت رماد من ألم
تعاند نبضات على جسد العدم وتحمل غيمة الأنتصار
يلوح من بعيد طيف أبتسامة حلم .يحمل أهازيج المطر.
يتوارى بين أجنحة صقور تشجب وجه السماء
يهيمون كأشباح ليل تعفنت من سلطة أقسمت بالعهد لفحيح الشيطان
فأنفرج الجرح.و ثرثرت قروح النجوم.
فشقت أستار النهار... فَاسْتَرَطَهُ جوف الليل...
.تتثائب أشعة الفجر تتلفت يمنةً ويُسرى..
تفتش عن الْسَنَا لتداوي قطرات الضوء
المنغمسة في ساحات الهوان..
من بين ثنايا عتمة السحب
يتآلق الْسُهَا فيضمد سيجانا" من آهات فرسان
تتدرع بفيض من أمل على جبينه تشتعل شرارة الغد.....

ايتها الغربة المقدسة أنصت الى صوتك البعيد القريب
يلفحك البرد وصقيع ظلمة الأستبداد النابت
من ضجيج الخيبة والشك الكامنة الكائنة بنبض قلب الوطن
يعرج البريق بمقلتي فيعتصم بعصيان الروح للبكاء
يولج الخجل بقلوب أتقنت فن الألتهاء الصاخب
المزدان بقلوب رهبانٍ أرهبهم الوجع البريء
من تقيحات تراتيل عهدٍ ابتلى بظلم عتيد.....
لن تخفق العيون بالدمعات
غدا" غدا" تلد الأرض نخلات حبلى بالعدل وحرية الأنسان

الى لقاء اخر
ميمي قدري
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
رأيي في العلم العراقي اود ان ابين راءيي الخاص في العلم العراقي الجديد. العلم هو رمز للوطن وللشعب ، اذا هو مقدس لدى كل فرد يتباهى به . العراق دولة الحضارات والشرائع ، ومكون من شرائح قومية ودينية متاخية . فما الذي يمنعنا من الأتفاق على ايجاد علم مكمل لطموحات وإرادة هذا الشعب الصحافة بين التدجين والتهميش ربما يوافقني الأعم الأغلب ممن جرب العمل في اية مؤسسة اعلامية عراقية بان هناك العديد من المواقف التي يقرر فيها الصحفي التخلي عن واجبه في نقل الحقيقة الالتزام المفقود مفجع هو الزمن الذي قضيناه نحن العرب ـ مثلا ـ في القرن العشرين بكل صفحاته وأوراقه ، وبكل مشكلاته وتناقضاته ، بمناسبة عيد المرأة العالمي في الثامن من آذار.. إلى النضال يداً بيد من أجل أن تستعيد المرأة العراقية حريتها وتأخذ دورها في المجتمع عندما نجري تقييماً دقيقاً لأوضاع المرأة العراقية في الخمسينات والستينات من القرن الماضي وأوضاعها اليوم نجد أن أوضاعها قد انتكست وتراجعت إلى
Side Adv2 Side Adv1