Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حملة التضامن مع ( يعقوب حنا شمعون) المعتقل في سوريا منذ أكثر من عشرين عاماً.

03/03/2006

تيباين:كم من السورين ألقي بهم في غياهب السجون السورية، وتعرضوا لشتى صنوف التعذيب لسنوات طويلة من غير محاكمات، ومن دون أن يسمع بهم أو أن يتحدث أحداً عن قضيتهم، حتى من اقرب الناس إليهم، خاصة في الأوساط الشعبية التي لا تتعاطى أصلاً في السياسية والشأن العام، ذلك بفعل الخوف الذي زرعه النظام السوري في المجتمع. لهذا،ً لم نتفاجأ بخبر وجود الشاب الآشوري ( يعقوب حنا شمعون) في سجن صيدنايا منذ أكثر من عشرين عاماً، من غير أن تثار قضيته أو أن تدرج لجان حقوق الإنسان السورية اسمه على لوائح المعتقلين والمطالبة بالإفراج عنه. بدأت مأساة الشاب يعقوب حنا عام 1985، بعد عودته مع عائلته الى الوطن من لبنان الذي هاجرت اليه عام 1972 بقصد العمل. هذه العودة جاءت بعد إصدار الرئيس الراحل حافظ الأسد بداية عام 1985 عفواً عن المتخلفين السوريين عن الخدمة العسكرية، فبموجب هذا العفو قام (يعقوب مواليد 1963) وأخوه (فواز مواليد 1966) بتسليم نفسيهما لشعبة تجنيد القامشلي بقصد الالتحاق بالخدمة العسكرية وتأدية واجبهما الوطني. لكن خاب أملهما بهذا العفو، ففي 1-7-1985 ليلاً، اقتادت دورية من جهاز (أمن الدولة)، الأخوين (يعقوب وفواز) من المنزل الى مركز الفرع في القامشلي، وقد أمضيا قرابة شهر في الفرع تحت الضرب والتعذيب. بعدها اختفت أخبارهما كلياً و لسنوات طويلة من غير أن يعرف مكان اعتقالهم، إلى أن أفرج عن فواز عام 1996 من دون محاكمة، وبقي مصير يعقوب مجهولاً حتى عام 2001، حين أعلم أحد الفروع الأمنية أسرته بوجوده في سجن صيدنايا، حيث ما زال قابعا فيه منذ أكثر من عشرين عاماً بدون محاكمة خلافا لجميع المواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي وقعت عليها الدولة السورية. إن حالة يعقوب ببعدها الإنساني والحقوقي والقانوني، تدحض كل ادعاءات السلطات السورية وحديثها عن الانفتاح والشفافية وعدالة المحاكمات واستقلال القضاء وتحسين وضع حقوق الإنسان في سوريا. أمام هذه المأساة الإنسانية للمواطن السوري (يعقوب حنا شمعون) تهيب المنظمة الآثورية الديمقراطية في سوريا بجميع المنظمات والهيئات ولجان حقوق الإنسان السورية والعربية والدولية، لمطالبة السلطات السورية بالكشف عن حقيقة وضع يعقوب حنا واحالته الى محكمة عادية مختصة، ليحاكم علناً وأن يتاح له توكيل محامون للدفاع عنه، إذا كان هناك ثمة تهم محددة ضده يعاقب عليها القانون السوري. أو الإفراج عنه واطلاق سراحه فوراً مع التعويض له ولأخيه فواز عن الأضرار الجسدية والمادية والمعنوية التي لحقت بهما جراء سجنهم التعسفي طيلة هذه السنوات. نحن الموقعون أدناه أحزاب وجمعيات ولجان ومنظمات مدافعة عن حقوق الإنسان، أفرادا ومجموعات وشخصيات وطنية، في سوريا وأنحاء العالم، نعلن تضامننا مع هذه الحملة، ونطالب السلطات السورية بالإفراج عن (يعقوب حنا)، وعن جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي ووقف التعذيب في السجون السورية، وكذلك وضع حد لجميع الاعتقالات والتوقيفات التعسفية وغير القانونية في البلاد.

- المنظمة الآثورية الديمقراطية - سوريا Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
دولمة سعادة السفير ألأمريكي في العراق ...!! أكتب لأبناء شعبي وناسي.. لذلك ترون أستعمل كلمات ومفردات ومصطلحات باللهجة الدارجة ـ العامية ـ .. وهنا يشرفني جداَ أن يكون كل قرائي من أبناء شعبنا لكوني أولاَ وأخيراَ أكتب لهم ولمعاناتهم ( أركز دوماً أن يكون قراء كتاباتي المتواضعة عراقيون أما ألأخوة العرب زفاف التاجي - فرصة لقطع رأس ميدوزا الإرهاب قبل أن يحولنا إلى صخرة كتب الشاعر العراقي الأكبر يحيى السماوي تعليقاً على مقالتي السابقة "جريمة عرس التاجي واختطاف العراق نحو مضيف الشيخ محجوب" فقال: زلزال في سنجار ، من صنع الأشرار يكاد قلبي يتفجر حزنا ً على فقراء بلدي في قضاء سنجار، منذ ايام والقلم بجانبي يرجف ويرعف لأستله ، غاضبا ً ومعبراً عن ألمي ، لما وقع لأحبتي الأيزيدية في مجمعات بعيدة عن الحضارة ، تشرف على الصحراء الغربية لبلاد ما بين النهرين ، كأنها عيون ترقب ما تقذفه تلك ا الوضع الأمني والأمطار يسرقان فرحة العيد من العراقيين بغداد-(أصوات العراق) : قبل يوم واحد من عيد الأضحى المبارك، بدت شوارع بغداد اليوم الإثنين، تعيش حالة من الترقب والحذر نظرا لتصاعد وتيرة العنف في العاصمة اليوم
Side Adv1 Side Adv2