Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

حزب الفضيلة الإسلامي ينسحب من الائتلاف الحاكم في العراق بزعامة عبد العزيز الحكيم

07/03/2007

سوا/
أعلن حزب الفضيلة الإسلامي، أحد الأحزاب الشيعية في كتلة لائحة الائتلاف الشيعي الموحد (275 مقعدا) التي يتزعمها عبد العزيز الحكيم، الأربعاء انسحابه من أكبر كتلة برلمانية.

وقال النائب نديم الجابري الأمين العام للحزب (15 مقعدا) في بيان تلاه أمام الصحافيين إن حزب الفضيلة يعلن عن انسحابه من كتلة الائتلاف العراقي وإننا سنعمل ككتلة منفردة داخل البرلمان.

وأضاف أن هذا القرار جاء بعد أن توفرت لنا وللأحزاب والكتل السياسية الأخرى القناعات الكاملة لإطلاق مشروع وطني يقوم على أساس وحدة العراق وسيادته.

وكان المرشد الروحي للحزب آية الله محمد اليعقوبي قد دعا في الرابع من ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى تفكيك التحالفات القائمة على أساس طائفي بغية تجنب اندلاع الحرب الأهلية في العراق.

وقال اليعقوبي في بيان وزعه مكتبه في النجف إنه يمكن تفادي الحرب الأهلية بالقضاء على أسبابها عبر القيام بإصلاحات سياسية جذرية بينها تفكيك الائتلافات والتحالفات على أسس طائفية أو عرقية لإنهاء حالة التخندق الطائفي. وطالب بإعادة النظر في جملة من القرارات الخاطئة.

وأضاف البيان الذي تلاه الجابري مع نواب الفضيلة الذين حضروا جميعا: "إننا في حزب الفضيلة الإسلامي حين ساهمنا في تشكيل كتلة الائتلاف وشكل إخواننا كتلتي التوافق والتحالف الكردستاني كنا نعتقد أنها خطوة أولى لتوحيد كل مكون من مكونات النسيج العراقي ومن ثم السعي لتوحيد العراقيين".

وقال: "لكن الذي حصل في الميدان أن كل كتلة حصرت اهتمامها بمكونها الاجتماعي فقط مما ولد أزمة ثقة بين الكتل السياسية وبدت الكتل تتصرف وكأنها خصوم يريد كل منهم أن يقضم من استحقاق الآخر".

وتابع: "توقعنا النهاية القاتمة التي سيصل إليها العراق في ظل سياسية المحاصصات الخاطئة وعبرنا عن رفضنا لهذه السياسيات بالانسحاب من الحكومة في السابق". وأكد: "لا نقصد من الانسحاب استهداف احد ولا مجاملة احد إنما نقصد أولا إعادة بناء الحياة السياسية على أسس صحيحة قائمة على المواطنة والبرامج السياسية الوطنية وإعادة نسج خيوط الترابط الوطني بين المكونات السياسية والاجتماعية في العراق". Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
زيباري الإرهابيون هم من يستهدف الاعلاميين اساساً ونفخر بحرية الإعلام في العراق الجديد أكد وزير الخارجية الدكتور هوشيار زيباري ان الإرهابيين هم من يستهدف الإعلاميين أساسا، وان الإعلام العربي غير منصف معنا وانه لا ينقل الحقيقة كاملة، وان حرية الصحافة في العراق الجديد مكفولة ومحترمة ونحن نفخر بهذه الحرية . عندما تقترب الحقيقة من أميركا – رد على مقالة سلام كاظم – الحقيقة لا تهمني كتب الأستاذ سلام كاظم فرج مقالة "أدبية – فلسفية" في "المثقف" بعنوان "الحقيقة لا تهمني!. تهمني كركرة الاطفال في الحديقة." (1) ، تبدأ الجهاز الوظيفي بين الأمانة وحصانة القرابة جراء التحولات التي طرأت على المجتمعات الإنسانية وتحولها من تنظيمات قبلية بسيطة أو تجمعات سكانية كانت تأخذ واشنطن تمنح المالكي صلاحيات أمنية إضافية والطالباني يحتج الوسط/أبدى الرئيس العراقي جلال الطالباني إنزعاجه من تصريح السفير الأميركي في بغداد زلماي خليل زاد
Side Adv1 Side Adv2