Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

جماعة عضد تطالب بحملة إعلامية ضاغطة على الجهات الأمنية في العراق للكشف عن قتلة الصحفيين

18/07/2010

شبكة أخبار نركال/NNN/اتجاهات حرة/
تهديدات و اعتداءات سافرة، مستنكرة محاولة الإغتيال الجبانة التي طالت الزميل الإعلامي أمير علي الحسون يوم 14-7-2010 في منطقة الحارثية ببغداد.
و شددت جماعة الضغط والدعم في البيت العراقي الدولي (عضد)، على ضرورة أن تبدأ المنظمات المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان و كذلك المنظمات المختصة بالدفاع عن الصحفيين و جميع المؤسسات الإعلامية في الداخل والخارج العراقي بتكثيف جهودها الجادة للمطالبة بحماية الصحفيين، فضلاً عن مفاتحة المنظمات الدولية المختصة في هذا الشأن، وأن تقاد حملة واسعة للضغط على الأجهزة الأمنية العراقية المختصة، بغية الكشف عن الجناة الذين قتلوا و نفذوا و حاولوا و ما زالوا يحالون تتبع و قتل واغتيال الصحفيين مع سبق الإصرار والترصد.
و أكدت الجماعة دعمها لكل من يعمل و يساهم في بناء العراق ومنهم الإعلاميين الذين يحاولون من خلال عملهم الصحفي المحفوف بالمخاطر أن يؤسسوا لدولة المؤسسات والديمقراطية الحقيقية التي لن تكون و يكتب لها النجاح بدون صحافة حرة مسؤولة، مطالبةً الأجهزة الأمنية في العراق بضرورة القيام بواجباتها على أتم وجه في حماية الصحفيين الذين سقط منهم ما يقرب الـ ( 300) شهيد على أيدي القتلة المأجورين و قوى الظلام والإرهاب التي تحاول أن تتبع سياسة طمس معالم إجرامها و تكميم أفواه قادة السلطة الرابعة، لتنفيذ المشاريع المشبوهة التي تحاول أن تتستر في الظلام بعيدة عن أضواء الحقيقة الكاشفة لكل قبيح.
يذكر أن مرصد الحريات الصحفية في العراق، دان عملية اغتيال الصحفي أمير علي الحسون الذي نجا منها بأعجوبة ، في بغداد مساء أمس الثلاثاء، مثلما نجا في وقت سابق الإعلامي العراقي عماد العبادي الذي أخذ نصيبه هو الآخر من رصاصات الغدر الموجهة من مسدسات (كاتم الصوت) في منطقات العرصات ببغداد قبل عدة أشهر، والمئات من الصحفيين الآخرين الذين سقطوا شهداء ومنهم نقيب الصحفيين شهاب التميمي .
الإعلامي أمير الحسون الذي كان يستقل سيارته برفقة عائلته اعترضته سيارة نوع (BMW) سوداء اللون و ترجل منه شخصان كانا يحملان مسدسات كاتمةً للصوت و وجها أسلحتهما تجاهه ، في منطقة الحارثية بجانب الكرخ من بغداد ، حيث كان يستخدم طريقاً خدمياً محاذياً للشارع العام .
الحسون ابلغ مرصد الحريات الصحفية في اتصال هاتفي ساعة وقوع الحادث مباشرة، انه و عندما كان ماراً في احد شوارع منطقة الحارثية في بغداد، اعترضت سيارته سيارة يستقلها شخصان مسلحان و ترجلا منها ووجها اسلحتة كاتمة للصوت تجاهه ، إلا انه عندما أسرع بقيادة سيارته و ضغط على زر صفارة الانذار اربك المهاجمين ، اللذين ارتبكا ظناً ان سيارة النجدة أو قوات الأمن قد وصلت المكان وقد تكون قريبة منهما.
و اضاف الحسون، ان المهاجمين اللذين كانا تتراوح اعمارهما بن العشرين و الثلاثين عاماً ارتبكا عندما سمعا صفارات الانذار و سارعا للهرب مما انقذني و عائلتي من "محاولة القتل المدبرة مسبقاً".
و اوضح الحسون، ان دوريات للقوات الأمنية العراقية سارعت لملاحقة المهاجمين الا ان سرعتهما بالفرار من المكان لم تؤمن الطريق الصحيح للقوات الأمنية لملاحقتهما.
و الاعلامي امير علي الحسون هو مقدم برامج سياسية تلفزونية مثيرة للجدل، عمل في فترات سابقة مع قناة الشرقية الفضائية و كان يقدم من شاشتها برنامج (حوار) و بعدها انتقل الى قناة البغدادية و قدم برنامج (سجال) التلفزوني ،وهو يعمل ايضا كمستشار اعلامي في أمانة بغداد.
يذكر ان الحسون كان قد ابلغ مرصد الحريات الصحفية انه يتلقى تهديدات عبر هاتفه النقال و بريده الالكتروني بشكل مستمر من مجهولين ،قدابلغ عنها السلطات الأمنة المختصة .


Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
الاْمل بوصفه خبرة سيكولوجية لها دلالاتها الاْخلاقية قد تبدو كلمة الاْمل –لاْول وهلة- لفظا شعريا لا موضع له فى كتابات الفلاسفة خصوصا لدى اْولئك الذين يريدون لمصطلحاتهم الفلسفية اْن تجىء مقتل ثمانية من أبناء العراق , واصابة ثلاثةً اخرون في محافظة نينوى شبكة أخبار نركال/NNN/ أكدمكتب الشؤون المدنية للفرقة المتعددة الجنسيات في الشمال/ تكريت , العراق ، بمقتل ثمانية من أبناء العراق واُصيب ثلاثةٌ اخرون يوم 1 نيسان العراق: الإحباط من حكومة المالكي يشق الإئتلاف الشيعي العراق: الإحباط من حكومة المالكي يشق الإئتلاف الشيعي الشرق الاوسط/ كشف مسؤولون اميركيون وعراقيون عن تقديم نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي استقالته الأسبوع الماضي المرأة العراقية ابتسمت مؤخرا لتصرح... .. في العراق.. وسط ضجيج الموت والعويل ودوي التفجيرات المُبتلى بها شعبنا المقهور، نكاد لا نرى أبتسامة رضى .. وإن رأينا، فهي أبتسامات صفراء لا تخرج قيد شعرة عن صفرة الواقع ودبق الوسط السياسي،او ابتسامات ساخرة ذات عرض مفهوم
Side Adv1 Side Adv2