Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة يدعو الحكومة العراقية إلى تطوير سياسات حضرية جديدة لتحسين الظروف المعيشية اليومية لجميع سكان بغداد

03/06/2011

شبكة أخبار نركال/NNN/
أصدرت الأمم المتحدة مؤخرا تقريرا بعنوان "المناطق الحضرية في بغداد: أثر النزاع على الحياة اليومية"، والذي يتضمن دعوة إلى الحكومة العراقية للعمل في إطار من التعاون مع كل من المنظمات غير الحكومية العراقية، ومؤسسات المجتمع المدني، والأمم المتحدة والشركاء الدوليين من أجل تطوير سياسات حضرية جديدة لتحسين الظروف المعيشية اليومية في بغداد.
وأشار التقرير إلى أن مدينة بغداد شهدت أشد تأثيرات العنف والصراع الداخلي، مما نجم عنه خسائر بشرية تقدر بعشرات الآلاف، فضلا عن نزوح أكثر من عشر سكان المدنية والتي تبلغ كثافتها السكانية نحو السبعة ملايين نسمة.

وقالت كريستين مكناب، نائبة الممثل الخاص للأمين العام في العراق "إن الوضع السكني الراهن في مدينة بغداد يعكس أيضا الأشكال الأخرى غير الاعتيادية للضغوط التي شهدتها المدن في مختلف أنحاء العراق والناجمة عن سنوات الصراع، والعقوبات وعمليات النزوح، كما بات ذلك يشكل في الوقت الراهن أحد أبرز التحديات التي تواجهها الحكومة العراقية وأكثرها إلحاحا".

ولقد أدت مظاهر الصراع والعقوبات المفروضة لفترة تعود إلى ثلاثين عاما مضت إلى الحيلولة دون التمكن من الحصول على الخدمات الأساسية فضلا عن عدم توفر إمدادات مياه الشرب سوى لنسبة تقل عن الربع من إجمالي الأسر.

علاوة على ذلك، فقد تأثرت الظروف المعيشية لتلك الأسر أيضا بالانقطاع للتيار الكهربائي ولفترات طويلة، أما فيما يتجاوز هذا النطاق، فقد تم إغلاق أبرز المرافق الترفيهية أو حظرها منذ عام 2003، حيث تحولت المساحات المفتوحة والتي اعتادت الأسر على استخدامها.

وقد تم إطلاق التقرير خلال الزيارة التي قام بها المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، خوان كلوس، إلى العراق بمرافقه كريستين مكناب.

وخلال زيارته الأولى لبعثة ميدانية، عقد كلوس العديد من الاجتماعات مع كل من رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، ووزراء الإعمار والإسكان والتخطيط.

وقال كلوس "إن 70% من العراقيين يعيشون في المدن، كما أن هذا العدد آخذ في التزايد وبخاصة خلال السنوات الخمس الماضية نتيجة هجرة أعداد كبيرة من الأفراد النازحين داخليا إلى المدن مثل مدينة بغداد"، مؤكدا أن اعتماد خطط حضرية جديدة يمكن أن يمثل حلا مستقبليا لتحسين ظروف الحياة اليومية للمواطنين العراقيين.

إلا أن التقرير أكد أنه وبصرف النظر عن التحديات الناشئة، إلا أنه قد لوحظ تحسن في الظروف بصورة عامة منذ ذروة أعمال العنف في الفترة ما بين الأعوام 2006و 2007، حيث انخفضت معدلات الخسائر البشرية الناجمة عن الصراع، إلى جانب عودة نحو ثلث الأفراد النازحين إلى ديارهم، كما ساهم تحسن الظروف الأمنية في تعزيز قدر أكبر من حرية التنقل والترفيه في الحياة اليومية للأفراد.

المصدر: مركز انباء الامم المتحدة.
http://www.un.org/arabic/news/fullstorynews.asp?newsID=15043 Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
التوافق والعراقية والحوار تتفاوض لتوزيع الحقائب بغداد/نينا/اعلن الناطق الرسمي لجبهة التوافق العراقية ظافر العاني عن" ان التوافق والقائمة العراقية والجبهة العراقية للحوار الوطني تتفاوض الان بشأن توزيع الحقائب الوزارية". جدل جديد حول تغيير العلم العراقي بغداد-(أصوات العراق) بعد محاولات فاشلة لتغيير العلم العراقي عقب سقوط نظام صدام حسين ،عادت قضية العلم لتشغل العراقيين مرة اخرى.. وكان وراء هذه العودة قرار القيادة الكردية بإنزال العلم العراقي من فوق المباني والإدارات الحكومية في إقليم كردستان العراق..وهو فاقد الشيء لا يعطيه! واهم من يعتقد أن أحزاب الإسلام السياسي يمكن أن تؤسس لنظام ديمقراطي في العراق، وأكثر وهماً من صدق شعارات دولة القانون، بزعامة القاعدة تقول العراق اصبح "جامعة الارهاب" رويترز/ قال زعيم جماعة تهيمن عليها القاعدة في العراق يوم الثلاثاء أن العراق أصبح "جامعة للارهاب" تخرج مقاتلين
Side Adv1 Side Adv2