الوكالة الإيرانية: أمريكا داهمت مكتبا لقنصلية إيران بالعراق

11/01/2007

رويترز/
قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية إن القوات الأمريكية داهمت مكتبا تابعا للقنصلية الإيرانية بشمال العراق يوم الخميس واحتجزت خمسة موظفين.

وأضافت أن إيران بعثت برسالة لوزارة الخارجية العراقية تحتج فيها على المداهمة التي وقعت بمدينة أربيل.

وقالت "في حوالي الساعة الخامسة صباحا وبعد نزع السلاح عن الحراس (القوات الأمريكية) اقتحموا المكتب دون إعطاء أي تفسير واعتقلوا خمسة موظفين."

وقالت إن القوات الأمريكية صادرت مستندات وأجهزة كمبيوتر.

وقال التلفزيون الرسمي للعراق ومحطة تلفزيونية كردية إن القوات الامريكية داهمت مكتب ممثل الحكومة الايرانية في اربيل.

ولم يرد اي تعقيب فوري على هذه الانباء من الجيش الامريكي.

وقالت قناة العراقية الحكومية إن القوات الامريكية تحفظت على أجهزة كمبيوتر ووثائق في الغارة. وقالت قناة كردية ان قوات الامن الكردية استولت على المبنى بعد ان غادر الامريكيون المنطقة.

واتهم مسؤولون امريكيون مرارا ايران بالتدخل في الشؤون العراقية حيث يتولى السلطة الان الشيعة الذين تعرضوا للقهر فترة طويلة.

وفي ديسمبر كانون الاول اعتقلت القوات الامريكية في العراق عددا من الايرانيين قالت انه يشتبه في انهم خططوا لهجمات على قوات الامن العراقية بينهم دبلوماسيون تم تسليمهم في وقت لاحق الى السلطات العراقية.

وقال مسؤول امريكي ان الاعتقالات التي جرت في ديسمبر كانون الاول أكدت أقوال الامريكيين بشأن "تدخل ايراني" في العراق. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
العراق : أمة تحتضر؟ في كل صباح تطالعنا الصحف العربية والأجنبية والفضائيات وباقي وسائل الإعلام المسموعة والمكتوبة والمرئية بأخبار الموت والدمار والتفجيرات والهروب الجماعي والفردي من الجحيم ولا أحد يأبه بما يدور كما لا أحد يفهم حقاً ما يدور وما يحدث. من يقتل من؟ ولماذا؟ وما اتحاد الادباء والكتاب السريان يجتمع في بغديدا شبكة أخبار نركال/NNN/ عقدت الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء والكتاب السريان، صباح يوم السبت المصادف 11/6/2011 ، اجتماعها حكام طهران يلعبون بالنار السحب السوداء القاتمة كما يبدو لكل متتبع لمسيرة وتطورات الأحداث في عالم اليوم بدأت تغطي منطقة الشرق الأوسط برمتها، وباتت نذر الشر المستطير تتصاعد يوماً بعد يوم، مبشرة بحرب شاملة في هذه المنطقة الحساسة والبالغة الأهمية لدول العالم أجمع كونها المصدر الأكبر "أنا وفادي" ما زالت قصتي معه تكبر منذ أعوام ، أستدل فادي على عنواني الإلكتروني،مثل كثيرين ،كان يتابع لحن حياتي وقصصى وروياتي مما ينشر عبر
Side Adv1 Side Adv2