Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اللغةُ الوسطى عندَ (فاطمة الزهراء بنيس )

ما لا أعنيهِ تلك اللغة التي تُكتبُ بها النصوصُ المسرحيّة التي تُقرأُ بوجهين : الفصحى و العاميّة معاً, ما أعنيهِ : اللغة العاديّة التي تُتقنُها (بنيس) في لوعة الهروب . هذه اللغةُ التي يكتبُ بها جلُّ شعراء المغرب , ضمنا محمد بنيس : الأكثر شهرة , إنّها تلك اللغة المغاربيّة التي تركَها أغلبُ شعراء الشرق . أقصدُ بها اللغة الكلاسيكيّة التي تقولُ معانيها البلاغية أكثرَ ممّا يقوله مناخُ النصِّ المرنِ القابل للإيحاء ’ بعكس ِما تقولُه لغةُُ ( لوعة الهروب) التي تستجدي البلاغة العربيّة في صلابتها , وربّما في حوشيتها التي كَتَبَ بها (البياتيُّ و نازكُ الملائكة و فدوى طوقان ). هؤلاء الثلاثة تشرّبوا الكلاسيكية , فما كانَ منها أنْ تكونَ أمينة إن طلبوها . و هي من أقربِ الموارد , ليستْ بحاجةٍ إلى استجداءٍ أو طلبٍ, وفاطمة لا تكتبُ بهذه اللغة ’ بل تحاكيها بقليلٍ من تأثرها بمناخٍ شعريٍّ مُترجَم ٍ : فرنسيّ ربما أو إسباني . لأجل كليهما فنصُّها لا يعاني من ركّة في التعبير , بل تجاريه , ولا تقولها فاطمة ’ إلا حين تهربُ أو تخونُها ( لذةُ النصّ ) . هذا إنْ علمنا أنّ فاطمة تكتبُ الشعرَ نثراً . تكتبُه ’لكنْ بأدواتِ الستينيات ’ حين كانَ الشعرُ يريدُها , ولا يريدُ غيرها ’ ربما تتفاجأُ فاطمة بهذا الكلام النظري , لكنْ ما يقوله نصُّ ( لوعة الهروب ) يؤكّدُه التطبيقُ , لنْ آتي بأمثلةٍ عمّا ذهبتُ إليه , فقط لأُُوكّد ’ وليؤكّد معي تكرارُ القافية التي تجيدُها فاطمة أحيانا , و هي تعلمُ أنّ النثرَ يُبعدُ أيّ طقسٍ كلاسيكيّ , القافية خصوصاً , من هنا جاءتْ كلمةُُ الشاعر: ( عبدالكريم الطبال ) كلمةًً مضضيّةً , فيها اندفاعٌ لهروب قول ما لا يُقال عن المجموعة , يريدُ أنْ يقولَ ما تريدُه فاطمة ’ أو ما تحبّذه فاطمة ’ إنها كلمة شعريّة أكثر ممّا هي نقديّة , كانَ بإمكاني أنْ أقولَ إنها كلمة هروبية . أتتْ تقريظيّة أكثر ممّا أتتْ تحليليّة . فلنقرأْ ( فاطمة الزهراء ) في : ( بين ذراعيْ قمر ).





alanabda9@gmail.com

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
الكلدانيّـون يحـتفـلون بـ أكيتو 7311 ومؤتمر النهضة الكلدانية 2011 في آنٍ واحد الإنسان ، حـياة ونشاط تـتعـدّد فـيها المنعـطفات لتـصبح مناسبات ، يعـتـز بها كـذكـريات ، تـخـلـِّـده ويخـلـِّـدها في القادم من العثور على جثة استاذ جامعي مقطوعة الراس بالموصل شبكة اخبار نركالNNN/الموصل/سالم بشير/ اعلن مصدر في شرطة نينوى,انه عثر على جثة استاذ جامعي مساء امس الخميس في مدينة الموصل, واوضح المصدر ان جثة( مصطفى خضر قاسم)الاستاذ في جامعة واشنطن ترحب بتعيين المالكي رئيسا للوزراء سوا:رحب الرئيس جورج بوش بموافقة الجمعية الوطنية العراقية على تعيين القيادي في حزب الدعوة الإسلامية رسالة مفتوحة الى السينودس الكلداني نعلم ومعنا كل الطيبين والخيرين والغيورين من الكلدان خصوصا والاشوريين والسريان والارمن وكل الشرفاء من الاديان الاخرى عموما ,عندما يلتئم شمل طائفة أو مذهب أو أمة أو دين , تتجه اليه الأنظار من كل حدب وصوب بانتظار نتائج هذا الحدث , وخاصة في هذه الظروف العصيب
Side Adv1 Side Adv2