Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الفقاعة استوطنت يا دولة رئيس الوزراء

 

   فبعد ان تمددت، ها هي الفقاعة تستوطن في مساحات جغرافية واسعة، تثبّت أركان الخلافة المزيّفة وتأخذ البيعة لأمير الارهابيين وتقيم الحدود الظالمة وتُصدر القرارات الجائرة، في مسعى منها لإعادة عراق الحضارة الى عصر البداوة يحكمه الأعراب الذين هم {أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا}.

   وفي عمّان، هذه الحيّة الرّقطاء، تجمّعت غيومها السوداء لتمطر علينا ضفادع وحيّات وانت آخر من يعلم وآخر من يبدي ردة فعل من نوع ما!.

   لم أشأ استعجال الأحكام، ففي كل مرة احاول ان (استخفّ) بعقلي لاصدّقك اذا بشريط اخبار (العراقية) يسبقني الى ذلك، فقلت، مثلا، ان الفقاعة بعدد أصابع اليد لتخبرنا (العراقية) بمقتل المئات منهم يوميا وعلى مدى شهرين متتاليين لحد الان!!! وقلت ان خردة (سوخوي) ستقلب المعادلة في ساحة المعركة، اذا بالفقاعة تقلع أهلنا المسيحيين من جذورهم وتستولي على ممتلكاتهم وأموالهم المنقولة وغير المنقولة ليهيموا على وجوههم في ارض الله الواسعة من دون ناصر ولا معين، وكذا بالنسبة لأهلنا من بقية المكونات كالتركمان الذين يتعرّضون للتطهير العرقي بأسوأ أشكاله ولحرب الإبادة الجماعية، والشبك وغيرهم، من جانب، ومن جانب آخر، يظهر علينا المتحدث الرسمي ليطمئننا بان بغداد مؤمّنة ولا خوف عليها من اقتحامها من قبل الفقاعة!!!.

   لا ادري أأكذّب الحمار وأُصدّقك، ام العكس؟.

   اخيرا، أسالُك:

   هلْ لازلتٓ ترى الحل في (الثالثة)؟.

   ٢٢ تموز ٢٠١٤

                       للتواصل:

E-mail: nhaidar@hotmail. com

Face Book: Nazar Haidar 

WhatsApp & Viber& Telegram: + 1 (804) 837-3920

  

 



 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
الشيعة إذا تظاهروا هادي جلو مرعي/ أخذت تظاهرات المدن السنية في العراق حيزا من الإهتمام الدولي ،وكان لوسائل الإعلام حضور لافت في تغطيتها والترويج لها بوصفها فعلا ثوريا يستهدف عودة إلى مقال: الاتفاقية... أو الطوفان!! عبدالخالق حسين/ يبدو أن ذاكرة بعض الناس ضعيفة، أو أنهم لم يواكبوا ما نكتب ونحذر من مخاطر قبل وقوعها، وبما أنه ليس من حقنا معاتبة من لا يتابع عراقي يحلم بالمستحيل سهى بطرس قوجا/ أنه يتسأل: كيف سيكون القادم الذي يمطرنا على غير ميعاد؟! طال المغيب وضاعت البشائر، هذا العالم بوسعه ضاق علينا، الهواء خانق الجيش المصري العظيم هادي جلو مرعي/ حتى حين مثل إسماعيل ياسين أفلام الكوميديا الهائلة ( إسماعيل ياسين في الجيش) ( إسماعيل ياسين في البحرية ) وحين مثل المرحوم علاء ولي الدين ( عبود على الحدود ) بسخرية جبارة لم يستطع أي منهما أن يخترق عظمة الجيش المصري وهيبته منذ خمسينيات القرن الماضي حين كان العسكر يحكمون
Side Adv2 Side Adv1