Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

إلى نادي أربيل الرياضي.. مع التحية


دعونا نستنبط من خسارة فريق نادي أربيل الرياضي، درسا في عملية أعداد اللاعبين. معظم المدربين في الشرق يبدؤون بإختيار لاعبي فريقهم على وجه السرعة خاصة اذا كانت لناديهم مقدرة مالية مفتوحة. لا أحد من إدارة أي نادي في الوطن يفكر أن يستنبط من فكرة النائم على رجاء القيامة، الكابتن عمو بابا، الخطط في بناء فريقه، لا يفكر في تكوين فريق البراعم أو الناشئة الذين سيكونون الأرضية والداعم الأساسي للفريق الأول، سواء كنادي أو كمنتخب. لقد تعب الكابتن في بناء مدرسة لإعداد لاعبين للوطن وهو في هذا كان قد وضع كل مقدرته الذهنية والجسدية متفرغا للمدرسة حتى في مرضه رافضا كل الإغراءات في العمل مدربا خارج الوطن. أن بيت القصيد في هذا الموضوع هو أن لا ندع المدرب ينظر يمينا ويسارا وهو يدخل بورصة للاعبين من خارج كوردستان من أجل بناء فريق لنادي في كوردستان، بل دعونا نبني مدرسة مهيئين لها رياضيين مهنيين وفنيين ومدربين أكفاء، لتنقلب كوردستان بعد عدة سنين، بورصة للاعبين أكفاء يتم من خلالهم رفع المستوى الكروي في الإقليم، والعمل في المستقبل على أن يكون للإقليم فريقا منتخبا من الممكن أن يكون الداعم الأساسي للمنتخب الوطني بلاعبين أكفاء. أن النجاحات الكروية لن تأتي بضربة حظ على الدوام. اذا دعونا يا كل أندية الأقليم أن نأخذ درسا من الخسارة الأخيرة لنادي أربيل الرياضي أمام نادي كويت الكويتي والتي كانت نتيجتها 4-0.  مستفيدين من وجود الاقرب إلى فكر وعقل ونفسية الكابتن عموبابا، انه اللاعب الدولي السابق (شدراك يوسف) ونحن نضع مفتاح بابها بيده  ليقوم بتكملة مشوار الكابتن على المستطيل الاخضر في كوردستان.

 

نسخة من هذه المقالة الى اللاعب الدولي السابق ( شدراك يوسف ).

المحامي والقاص

مارتن كورش

عنكاوا



 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
الصباح الصباح" تقلِّب ملف التهميش في الرياضة النسوية ما زالت الرياضة النسوية العراقية تعاني من التهميش من قبل القائمين عليها، بسبب عدم توفيرهم لأبسط المتطلبات اللازمة وأن البعض منهم يقف حجر عثرة أمام تطورها نافخوا الكَيِّر..وتهديد التعايش السلمي.!. صادق الصافي/ قال تعالى – وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم - يقول أبن خلدون-الفتن التي تتخفى وراء قناع الدين ,تجارة رائجة في عصور التراجع الفكري دروس من تونس (1) جاسم الحلفي/ لم تكن لدي سابق معرفة بالأوضاع الامنية والحياتية الملموسة في تونس بعد الاطاحة بالرئيس السابق المستبد زين العابدين، عذراً... يا كبارَ شعبِنا، لا تدفنوا رجاءَ شعبِكم!!! كانت المسيحية ولا زالت تنشد السلام والخير وتسعى إلى تفادي الحروب وتنشر علامة الحوار والعيش المشترك من أجل ثقافة لمحو لغة السيف والتي نهايتها سقوط الأبرياء، وازدياد مساحة الحقد والكراهية بين الشعوب، وولادة العنف والدمار لبشرية خُلقت لتكون ساعداً لبناء الخير والمحبة، وليس سبباً في تدمير ما عمّره الإنسان. ولكن مع الأسف إن أوضاعنا السياسية والإجتماعية متأزمّة إلى درجة تدمير الوطن وتقسيمه، وجعل الضعفاء الأبرياء يحملون حقائبهم ليرحلوا
Side Adv1 Side Adv2