Skip to main content
إغلاق مخيم الركبان للنازحين على الحدود السورية مع الأردن والعراق Facebook Twitter YouTube Telegram

إغلاق مخيم الركبان للنازحين على الحدود السورية مع الأردن والعراق

المصدر: كوردستان 24

أغلق مخيم الركبان الذي كان يؤوي نازحين سوريين عند مثلث الحدود السورية العراقية الأردنية أبوابه، بحسب ما أعلنت السلطات ومنظمة غير حكومية، بعد مغادرة آخر العائلات التي عاشت فيه في ظروف سيئة طوال سنوات النزاع.

وكتب وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح على منصة "إكس" السبت أن "إغلاق مخيم الركبان يمثل نهاية لواحدة من أقسى المآسي التي واجهها أهلنا النازحون".

وكتب من جهته وزير الإعلام حمزة المصطفى في منشورعلى المنصة نفسها السبت أن "بتفكيك مخيم الركبان وعودة النازحين يُطوى فصل مأساوي وحزين من قصص النزوح التي صنعتها آلة الحرب للنظام البائد".

وأضاف "لم يكن الركبان مجرد مخيم، بل كان مثلث الموت الذي شهد على قساوة الحصار والتجويع، حيث ترك النظام الناس لمواجهة مصيرهم المؤلم في الصحراء القاحلة".

وأعلنت المنظمة السورية للطوارئ وهي منظمة إنسانية غير حكومية، في منشور على "إكس" ليل الجمعة أن "مخيم الركبان أغلق رسميا وبات فارغا. كل العائلات والسكان عادوا إلى بيوتهم".

أنشئ مخيم الركبان في العام 2014 في ذروة الحرب في سوريا، وشكّل ملاذا لسوريين فروا من انتهاكات الجهاديين وقصف قوات الجيش السابق، آملين بالعبور إلى الأردن.

يقع المخيم عند مثلث الحدود السورية مع العراق والأردن، ضمن منطقة أمنية بقطر 55 كيلومتراً أقامها التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين بقيادة واشنطن، وأنشأ فيها قاعدة التنف حيث تنتشر قوات أميركية.

في الذروة، أوى الركبان أكثر من مئة ألف شخص. لكن عشرات الآلاف غادروه على مرّ السنوات، لا سيما بعدما أغلق الأردن حدوده عام 2016، ما أرغم كثراً على العودة إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة الحكومة السورية، هرباً من الجوع والفقر ونقص الخدمات الطبية.

وقبل سقوط حكم بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر، كان المخيم يؤوي نحو 8 آلاف شخص معزولين تماما عن المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات الجيش السابق بينما لم تسمح السلطات حينها إلا نادرا بدخول المساعدات إليه.

وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدأ السكان بالعودة تدريجيا إلى مناطقهم الأصلية منذ سقوط الأسد.

واعتبر وزير الإعلام في منشوره أن "نهاية الركبان تمثل بداية طريق جديد لتفكيك باقي المخيمات".

شرّد النزاع الذي بدأ العام 2011 بعد قمع السلطات احتجاجات شعبية اندلعت ضدّ حكم عائلة الأسد، قرابة نصف عدد سكان سوريا داخل البلاد وخارجها. ولجأ الجزء الأكبر من النازحين الى مخيمات في إدلب ومحيطها.

وبعد إطاحة الأسد، عاد 1,87 مليون سوري فقط، من لاجئين ونازحين، الى مناطقهم الأصلية، بحسب المنظمة الدولية للهجرة التي أشارت إلى أن "نقص الفرص الاقتصادية والخدمات الأساسية يشكل التحدي الأبرز" أمام عودتهم.

ولا يزال نحو 6,6 ملايين شخص نازحين داخليا، وفق المصدر ذاته.

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
•	السيدة باسكال وردا  تشارك في المؤتمر  الوطني لحماية السلم الأهلي وحظر الكراهية ومكافحة التطرف و الإرهاب • السيدة باسكال وردا تشارك في المؤتمر الوطني لحماية السلم الأهلي وحظر الكراهية ومكافحة التطرف و الإرهاب • السيدة وردا تدعو الى إتاحة المزيد من المجال أمام منظمات المجتمع المدني و النساء للمساهمة في فعاليات من هذا النوع عدوى عدوى "جريمة نيرة أشرف" في العراق.. رفضته فمزقها بالسكين أمام الجامعة في واقعة أثارت الكثير من الخوف بالمجتمع العراقي، طعن شاب، طالبة جامعية في رقبتها وظهرها لمجرد أنها رفضت الزواج منه. •	السيد وليم وردا رئيس مجلس إدارة تحالف الأقليات يشارك في مؤتمر أشرفت عليه جامعة الأمريكية في السليمانية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها الايزيديون • السيد وليم وردا رئيس مجلس إدارة تحالف الأقليات يشارك في مؤتمر أشرفت عليه جامعة الأمريكية في السليمانية بشأن انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها الايزيديون • المشاركون في المؤتمر يؤشرون مراحل الصدمة و المعالجات المطلوبة لازالت الآثار الخطيرة لجرائم الإبادة الجماعية حقوق الانسان في ديالى : تفاقم ظاهرة الانتحار يعود الى العامل الاقتصادي والنفسي والمعيشي حقوق الانسان في ديالى : تفاقم ظاهرة الانتحار يعود الى العامل الاقتصادي والنفسي والمعيشي عزا مكتب حقوق الانسان في ديالى أسباب ارتفاع حالات الانتحار تعود الى عوامل اقتصادية ونفسية ومعيشية وسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي المحرضة على العنف
Side Adv2 Side Adv1