Skip to main content
ما حقيقة التهميش والتنمر على ذوي البشرة السمراء في العراق؟ Facebook Twitter YouTube Telegram

ما حقيقة التهميش والتنمر على ذوي البشرة السمراء في العراق؟

المصدر: موقع المسرى الإخباري

انتشرت في الاونة الاخير على بعض منصات التواصل الاجتماعي العراقية اطروحة تهميش ذوي البشرة السمراء في العراق وعدم استحصالهم لحقوقهم فما هي حقيقة واساس هذا الطرح .
يبلغ عدد أفرادها نحو نصف مليون مواطن في عموم البلاد ويسكنون محافظات الجنوب خصوصا في البصرة، يعاملهم البعض على انهم مواطنين من “الدرجة الثانية، وهنا لابد من فكرة تأسيس تجمع يعمل لصالح أفراد البشرة السمراء ، بسبب خلو مؤسسات الدولة من مناصب لأبناء البشرة السمراء ، سواء على المستوى الحكومي كمنصب وزير أو عضو برلمان أو مدير عام، أو حتى عضو في لجان حكومية.
الأفرو-عراقي كما يسمون هم مكون عراقي لا يختلف عن أي مكون آخر، وقد عانى التمييز الإجتماعي على أساس اللون، وليس هناك أي اهتمام بثقافتهم وهويتهم ذات الخصوصية، كما و لا يضم الدستور العراقي أي قانون أو تشريع يضمن حقوق المكونات العراقية وما لدينا هي مواد دستورية تذكر الأقليات أو كما تسمى في الدستور المكونات الدينية المعترف بها رسميًا، وهي: المسلمين، المسيحيين، الأيزيديين، والصابئة المندائيين، كما أن الأفرو – عراقي هم فئة غير معترف بها من الناحية الدستورية والتشريعات.
وعلى مستوى المواطنة فهم يعيشون وسط المجتمع بكل سلام وتعايش بين افراد المجتمع العراقي، ولم تسجل اي حادثة اعتداء جسدي او تهميش قصري سواء بعض حالات التنمر من بعض الناس وهم لا يمثلون شعب كامل، فهم مواطنون لا يختلفون عن اي فئة اخرى ولهم الحق في العيش والعمل واستلام المناصب والمساواة بين جميع المواطنين.
Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
"في المركز 154 عالميا".. العراق يحافظ على ترتيبه في قائمة أكثر الدول العربية فساداً احتل العراق المرتبة السابعة ضمن قائمة دول العربية الأكثر فسادا، وبالمرتبة 154 في أكثر دول العالم شفافية لعام 2023 من أصل 180 دولة مدرجة، وبذلك يبقى العراق في المرتبة نفسها عربياً منذ عام 2021. نائب يطالب أفراد الجيش بالثأر لـ نائب يطالب أفراد الجيش بالثأر لـ"اخوانهم" الأربعة الذين أعدمتهم "داعش" شبكة اخبار نركال/ السومرية نيوز / بغداد/ طالب النائب المستقل منصور التميمي، الأحد، الجيش بأخذ ثأر "اخوانهم" الأربعة الذين تضاربت الأنباء بشأن اعدامهم على يد "داعش"، رغم الانتقادات … الا انها استمرت … ما قصة هذه المرأة العراقية في شارع المتنبي  وسط العاصمة؟ رغم الانتقادات … الا انها استمرت … ما قصة هذه المرأة العراقية في شارع المتنبي وسط العاصمة؟ تتحدث “ام نور” صاحبة بسطة لبيع الاكلة الشهيرة والمعروفة في بغداد باسم “الدولمة” في شارع المتنبي المخصص لبيع الكتب وسط العاصمة. الأمن الوطني يضبط (653) جهاز اتصال داخل السجون العراقية الأمن الوطني يضبط (653) جهاز اتصال داخل السجون العراقية أعلن جهاز الأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، عن ضبط (653) جهاز اتصال داخل السجون العراقية.
Side Adv2 Side Adv1