Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

غابات الحزن

 

ان اقوم بدوري وواجباتي التي اضطلع بها في اطار عضويتي بمنظمة حمورابي لحقوق الانسان وأمارس هذا الواجب ميدانياً في متابعة شؤون وحاجات النازحين فأن ذلك اقل ما يمكن ان اقوم به واعترف لكم انني لا اشعر بالفخر في تحقيق ذلك بالرغم من اهمية العمل الذي اقوم به مقارنة بما شاهدته ولمسته من مأسي كثيرة ان بعض ما قاله النازحون لايكفي في تأسيس لحالة الم وحزن في القلوب بل يتعداها ليكون (بانوراما) اي عرض صوري متواصل لمشاهد اقل ما يقال عنه انها عاصفة هوجاء اذا ارتبط حديث النازحين بما كانوا عليه من استقرار وحياة يومية اعتيادية وافراح صغيرة في هذا المنزل او ذاك وما افتقدوه من صور تذكارية وملابس اعتزوا بها جاهزه لافراح منتظره 

يقول المثل الويل للذاكرة من كثرة المأسي لانها تتحول الى غابة من الحزن فكم غابة في العراق الان من هذا النوع، لا نحتاج الى عملية احصاء تقوم بها وزارة التخطيط لان كل غابات الحزن واضحة وبينة وهي تأكل قي نفوسنا 

اقول لكم ان ما نمر به لم يمر به بلد اخر وان حالة الفرار في النفوس والقلوب وحالة الصمت والاسئلة الحائرة والعوز اصبحت عناوين عراقية بأمتياز 

 

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
خمسون عاماً على صدور كتاب " الحكايات الملحمية الكردية المغناة " جودت هوشيار/ يتسم الفلكور الكردي بالاصالة والخصوبة والثراء ، وبتعدد اشكاله وانماطه ، وتنوع موضوعاته ، واساليبه التعبيرية ، واحتوائه على عدد هائل من الاساطير والحكايات والملاحم حرب الاذكياء في حروب واطئة الكلفة مركز الإمام الشيرازي للدراسات والبحوث/ يبدو أن حجم التكلفة الباهظة التي تكبدها الاقتصاد الغربي بوجه عام منبّه السابعة.. محمد جواد شبّر/ ما أجمل هذه الحياة! قلتُ لنفسي عندما كنتُ جالساً في مكتبي المصنوع من الأبنوس الأفريقي الفاخر ذا اللون البُنّي الداكن وأنا ارتدي بزّتي بالامس كنا واليوم أ صبحنا إن عالمَ اليوم أكثرُ عنفاً وفتكاً بأبناء الأرض الأبرياء، وعلى المسيحيين أن يدركوا أنّ ارضهم كانت بذرة ايمانهم وان مسيرتهم ما هي الا شهادة فهناك من يريد ان يفرغ البلدان منهم ، وذلك ليس سرّاً فوسائل التواصل الإجتماعي تفضح كل شيء وتُعلن المستور حسب قول المسيح الحي:"ليس خفيٌّ إلا سيظهر، ولا مكتومٌ إلا سيُعلَن" (لو17:8)، كما تُظهر الوسائل تزييف الحياة التي يحملها الفاسدون
Side Adv2 Side Adv1