Skip to main content
«ضربة» سوريا بانتظار تصويت الكونغرس Facebook Twitter YouTube Telegram

«ضربة» سوريا بانتظار تصويت الكونغرس

 رمى الرئيس الأميركي باراك أوباما، أمس، بـ«كرة» الضربة العسكرية بسوريا في ملعب الكونغرس، بطلبه من الأخير تصويتا على أي إجراء عسكري، رغم تأكيده أنه يملك التفويض لشن الضربة.

وقال أوباما في كلمة ألقاها في البيت الأبيض أمس «لا يمكننا أن نغض الطرف عما حدث في دمشق», مضيفا «أن مسألة الهجوم العسكري على سوريا يجب أن تناقش أولا في الكونغرس». وقال إنه يرى أن الهجوم سيقع حقيقة، وأوضح «أنا على استعداد لإصدار الأمر». وتابع أن الضربة «قد تقع غدا أو بعد أسبوع أو بعد شهر», مشيرا الى «ان العمل العسكري لن يتضمن تدخلا بريا».

وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة مع ذلك ستكون أقوى إذا وافق الكونغرس على هذا القرار.

وبينما أعرب مسؤولون في البيت الأبيض عن قناعتهم بأن الكونغرس سيصوت لصالح عمل عسكري ضد الأسد، أعلن المسؤولون الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي أن المناقشات لن تبدأ قبل الاثنين التاسع من سبتمبر (أيلول).

وقال جون بونر، رئيس مجلس النواب، والمسؤولون الجمهوريون الآخرون، في بيان «بحسب الدستور، إن مسؤولية إعلان الحرب تعود إلى الكونغرس. ونرحب بكون الرئيس طلب الإذن لتدخل عسكري في سوريا». والكونغرس حاليا في إجازته الصيفية، وسيعاود عمله في واشنطن يوم الاثنين التاسع من سبتمبر، مما يعني أن المسؤولين فيه لم يشاءوا تقديم موعد استئناف العمل البرلماني. 

ومجلسا النواب والشيوخ متساويان في الولايات المتحدة، مما يعني أنهما سيصوتان على المشروع نفسه لتصبح له قوة القانون. ويتمتع الديمقراطيون بغالبية في مجلس الشيوخ، في حين يهيمن الجمهوريون على مجلس النواب. وقال البيت الأبيض إن أوباما اتخذ قراره باللجوء إلى الكونغرس مساء أول من أمس، واتصل بالرئيس الفرنسي قبل بيانه أمس، وسيجري مشاورات مع زعماء العالم خلال قمة العشرين التي ستعقد في موسكو وسط الأسبوع.

ويأتي ذلك بعد ان اخفق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الخميس الماضي في كسب موافقة البرلمان على شن حملة عسكرية على سوريا.

وبينما وصلت مدمرة أميركية سادسة إلى البحر المتوسط ضمن الاستعدادات للضربة، تعيش العاصمة السورية دمشق أجواء حرب, تحت وطأة قلق وترقب ثقيلين, وأعلنت الحكومة حالة استنفار وأمرت جميع العاملين بالوجود في مواقع عملهم. وشهد حي المزة، القريب من مطار المزة العسكري، تنقلات وتحركات كثيفة لقوات النظام. وتحولت أكثر من 13 مدرسة إلى مقرات أمنية بديلة داخل العاصمة, كما صدر تعميم بتوحيد بث جميع القنوات السورية، وهي قنوات رسمية تابعة للحكومة.


 

Opinions
الأخبار اقرأ المزيد
• أكاديميون وناشطون يهنئون منظمة حمورابي لحقوق الانسان على نيلها تكريم الأمانة العامة لمجلس الوزراء/ دائرة المنظمات غير الحكومية • تثمين تقرير منظمة حمورابي لحقوق الانسان لعام 2016 يعكس ايجابيتين، الأولى مصداقية المنظمة والثانية دقة المتابعة الحكومية لعملها • مجلس ادارة منظمة حمورابي لحقوق الانسان يعقد اجتماعه الاول لعام 2017 برئاسة السيدة باسكال وردا • السيدة باسكال وردا تقول خلال الاجتماع : المرحلة المقبلة بحاجة الى جهد متميز من منظمة حمورابي • استحقاقات تحرير محافظة نينوى تتطلب مرحلة جديدة من العمل الحقوقي والاغاثي • مجلس الادارة يثمن انجاز تحرير مناطق سهل نينوى والموصل • المجلس يتخذ عدد من القرارات والتوصيات التنظيمية والادارية وفي اطار العلاقات العامة والشراكات خلال مشاركته في مؤتمرعن حرية الاديان في الشرق الاوسط عقد في مدريد خلال مشاركته في مؤتمرعن حرية الاديان في الشرق الاوسط عقد في مدريد • السيد وليم وردا يدق ناقوس الخطر بشأن إفراغ العراق من الأقليات • السيد وردا هناك فرق بين مفهومي حرية العبادة و أداء الشعائر الدينية والحرية الدينية بالمفهوم العام • فشل الأنظمة الشمولية التي تدعي العلمانية سبب في انتشار الظاهرة الأصولية الدينية الزواج عابر للطوائف في العراق لأن الحب أقوى من المذهبية الزواج عابر للطوائف في العراق لأن الحب أقوى من المذهبية شبكة اخبار نركال/ ايلاف/ عُرِف العراق منذ القدم بروح الانسجام بين الطوائف والقوميات، تمخضت عن زيجات بين الشيعة والسنة، وبين مسلمين ومسيحيين وصابئة وأزيديين، وبين عرب وأكراد وتركمان، وقد عادت هذه العادات من جديد مع تزايد الزيجات المختلطة.
Side Adv1 Side Adv2