Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

شجرة السّم

كنت غاضباً من صديقي
قلت غضبي هذا قد يزول
كنت غاضباً من عدوّي
أنا قلت لا,عدوًي ينمو
وسقيتها في وجلٍ و خوفٍ
صباحاً ومساءاً بدموعي
وأشرقتها بضحكاتي
وحيل مضلّلة ناعمة
وأخذت تنمو ليلاً ونهاراً
الى ان حملت تفاحاً مشرقاً
وكان عدوّي يراها
ويرقبها تلمع
وكان يعلم انها لي
ولكن سرقت من حديقتي
عندما حجب الليل القطب
وضوء النهار
وصباحاً بحزنٍٍ رأيتها
ورأيت فعل عدوّي تحت الشجرة


William Blake
ترجمة:ماجد ابراهيم بطرس ككي
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
طالباني يتكفل بعلاج العبادي في فرنسا و البولاني يوفر طائرة خاصة لنقله شبكة أخبار نركال/NNN/ اتجاهات حرة – خاص – باريس/ أعرب رئيس الجمهورية جلال طالباني، عن عزمه تحمل تكاليف العلاج و الإقامة في باريس للإعلامي العراقي عمادي العبادي الذي نجا من جراح تللسقف وسام على صدورالشرفاء للمرة الثانية تجبرين على وضع وسام شرف أيتها العزيزة تلسقف، ها هن خواتك يشاركن في تضميد جراحك، كانت أختك تلكيف السباقة في ازالت آثار الجريمة الوحشية،وها هي القوش تتسارع في تضميد جرحك أيتها العزيزة، وعندما سمعت باقوفة إتفقت مع باطنايا وشيخكا وخورزان أن يحم بشرك بشراكَ بالخير يا وطني بشراكَ فالله تعالى قد أختارك وأصطفاكَ لغدكِ الوضَاء المشرق في علاكَ الهوينا الهدوء والهوينا بخطاكَ حذار حذار من العجلة بممشاكَ كي تبلغ وتصل بأمان لسماكَ الكل خطب ودَك ورضاكَ متشوق متلهف دوما للقياكَ متيم في حبك هيامك و هواكَ كلنا في تيه دوَار ضياع لولاكَ غدونا مرضى و لا مداوي لنا سواكَ محلاكَ متربع في مجدك محلاكَ فها الخير جاءك و أتاك و وافاكَ والكل مدرك لذلك أيما أدراكَ وسع شمل وعمَ للكل فضاكَ ولفقدهِ يستوحشُ الشعراءُ قصيدة مهداة إلى الشاعر الأب الفاضل العراقي يوسف سعيد عربون تقديرٍ ووفاء لجهوده في ميادين وفضاءات الكلمة والشعر .فإليه هذه القصيدة التي تحمل عنوان: ولفقدهِ يستوحشُ الشعراءُ
Side Adv1 Side Adv2