Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

رئيس الجمهورية يدين التفجيرات الارهابية التي استهدفت المدنيين الابرياء في بغداد والرمادي

23/04/2010

شبكة اخبار نركال/NNN/
وجه فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني بيانا دان فيه التفجيرات الارهابية التي وقعت اليوم الجمعة 23-4-2010 والتي استهدفت المدنيين الابرياء في بغداد و الرمادي.
ودعا فخامته القوى السياسية المختلفة الى توحيد كلمتها في مواجهة الارهاب وتكريس خطابها السياسي والاعلامي للتنديد بهذه الجرائم الارهابية وفضح مرتكبيها ومن يقف وراءها. وفيما يأتي نص البيان:

"دماء العراقيين الابرياء الزكية سالت اليوم في بيوت الله وشوارع المدن، فقد استهدفت القوى الارهابية بيوت الله والمدنيين الابرياء في المساجد وشوارع بغداد والرمادي ، غير ابهة بحرمة يوم الجمعة المبارك.
أن هذه الجريمة النكراء تأتي في اعقاب الانتصار الكبير الذي تحقق بالقضاء على وكر ضم اكبر القيادات الارهابية واثر سلسلة عمليات ناجحة أدت الى ايقاع خسائر فادحة بالقوى الظلامية الغاشمة.
الا أن تمكن الفلول الارهابية من ارتكاب المزيد من الجرائم ليعني ان على اجهزتنا الامنية وكل مؤسسات الدولة والمواطنين عامة ابداء المزيد من اليقظة والحذر لاحباط النوايا الاثيمة للارهابيين.
اننا نهيب بالقوى السياسية المختلفة ان توحد كلمتها في مواجهة الارهاب وان تكرس خطابها السياسي والاعلامي للتنديد بالجريمة وفضح مرتكبيها ومن يقف وراءها .
ونحن اذ ندين بشدة وغضب هذه الجرائم الارهابية الدموية ندعو في الوقت ذاته الى سد كل الثغرات الامنية والادارية والسياسية التي يمكن ان يستغلها الارهابيون.
نسأل الله تبارك وتعالى ان يتغمد شهداءنا برحمته ورضوانه ويسكنهم فسيح جنته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.

جلال طالباني
رئيس جمهورية العراق".

عن: المركز الصحفي لرئاسة جمهورية العراق. Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
الديمقراطية) في مجتمعاتنا ...... !! مدخل في فهم الموضوع نشر الاخ الاستاذ الدكتور كاظم حبيب مقالا مطولا بعنوان ( حوار مع أفكار الأستاذ الدكتور سيّار الجميل في مقاله: هل تنجح الديمقراطية في مجتمعاتنا العربية؟ ) في وسائل الاعلام المقروءة ومنها الجيران ومواقع اخرى يوم 26 / 8/ 2007 .. وقد قرأ صدّق بخرافة وأنت مبتسم ـــ ولاتؤمن بحقيقة تجعلك عابساً بات منظر بعض المتدينين بوجهٍ مقطب الجبين أمراً مألوفاً ، وكأنهم في حرب ضروس مع الابتسامة والمحاولة الدائمة لطمسها . وهذه المعالم المبالغ بها واضح جدار الاعظمية هل وصل العراق بكافة اطيافه الى نقطة اللاعودة والى نهاية النفق المسدود ليعلن نهاية شيء اسمه المجتمع العراقي والعراق ، هل نحن جديرون بعراقيتنا ، وهل نمتلك من النضج والوعي كي نتخطى تلك المرحلة الحساسة والخطيرة لنعبر الى بر الامان ؟؟ في الذكرى السابعة والأربعين لانتفاضة الشيوعيين في معسكر الرشيد ببغداد في 3 تموز 1963 بعد وقوع انقلاب 8 شباط 1963، وحملة التنكيل بالحزب الشيوعي، واستشهاد الكثير من قياداته وكوادره، وبعد امتصاص تلك
Side Adv1 Side Adv2