Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

خبر بايت

في خبر بايت و غير عاجل و مكرر بث من على منصة برلمان عراقنا الجريح ( بفعل انفجار عبوة ناسفة للأمل و أخرى مسيلة للدموع ) و الذي مازال ينزف أرواحاً و أحلاماً و امالاً دون أن يكلف أحداً نفسه تضميد جراحه المتقرحة قبل أن يلفظ هذا الوطن انفاسه الاخيرة , مفاد الخبر ان مجموعة من ممثلي الشعب أتفقوا على أغتيال ثمانية الاف مدرسة و خمسة الاف مستشفى و مئات المشاريع الخدمية و السكنية و تم تصفية هذا الكم الهائل من الآمالبضربة قاضية و بسلاح التجاذبات و التناحرات و المصالح الحزبية النتنة , بعد ان كانت هذه المشاريع قابعة في سجون البرلمان منذ الدورة السابقة و أنتظرت بفارغ الصبر صدور العفو العام عنها لترى النور و تفرح اطفال العراق و تشفي مرضاه و تسعد أبنائه المخدرين و المعلبين في بيوت تتوالد عليهم لتحشرهم جيل بعد جيل و لكن من ملئت رؤوسهم بالنزاعات و الصراعات على مكاسب هنا و هناك أو من يحاول أن يمسك و يعرقل قدم منافسه من أن تخطوا خطوة حتى ان كانت في مصلحة ( المكاريد )من أبناء العراق , فان لم يخرج الخير من تحت يده فهو شر مطلق , و أن لم يكتب المشروع بأسمه فهو فساد مطلق , و أن لم تتغنى الفضائيات برسمه فهو فشل مطلق , فالى متى تبقى عربتنا واقفة لا تتحرك و عجلاتها بين مسروقة و مكسورة و مثقوبة و العصي تتكاثر فيها و بأيدي من يدعي حرصه و حبه و تفانيه لهذا الشعب و هذا البلد ؟ و واقع الحال يفضحهم و يفضح كذبهم و نفاقهم و دجلهم , أنا لا اعتب على هولاء الذين يجرون الوطن بحبال أدعائاتهم الخاوية الى حفرة مظلمة لا يخرج منها الا جسد ممزق تنهشه كلاب الجيرة و أرادات الوحوش عبر البحار و انما أستغرب من أتباع هولاء من ( المكاريد) انفسهم الذين يحرمون من هذه المشاريع على أيدي قادتهم و هم مستخدون لوظيفة واحدة هي الركوب عليهم فترة الانتخابات و بعدها فليذهبوا الى الجحيم , فمالهم هل هم نائمون أم منيمون؟ هل هم  مغيبون أم مغبيونهل هم غافلون أممستغفلون؟؟ أم أنهم همج رعاع ينعقون ؟ افلا يتدبرون ؟ أفلا يعقلون ؟ ألا يتساءلون ؟؟

ان تبريرات من أعترض و أغتال و حتى من بقي يتفرج على عدم إمرار قانون البنى التحتية المرحل من الدورة السابقة بذريعة احتمال الفساد هو اعلان و أعتراف صريح منهم على فشلهم , لانهم الجهاز الرقابي و التشريعي على كل ما يجري في البلد , فذريعة توقيف المشاريع التنموية في البلد بفعل وجود الفساد هو رفع الراية البيضاء و الاستسلام من قبل هولاء أمام هذا العدو و الاعتراف بالهزيمة النكراء و علينا تقبل العزاء في الوطن , أذن لماذا تعيدون انتخاب هولاء الفاشلين المنهزمين ؟ و تعيدوهم الى منصة المواجهة ؟ إن كل من وقف بوجه هذا القانون كائن من كان هو خائن .. لأنه خان امانة الولاء للشعب و فضل مصالحه الحزبية على مصالح الناس, و هو جبان .. لأنه أعترف أنه لا يستطيع مواجهة الفساد رغم انها مهمته التي يتقاضى عليها اجره الباذخ , و بالتالي هو سارق و كاذب و أبشركم أنهم سيعودون في الدورة القادمة ليأكلوا أحلام مكاريد العراق على مائدة البرلمان القادم , فكروش هولاء لا تشبع من ألتهام أحلامنا ,

و دمتم سالمين . 

 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
كيف يخرج العراق من الأزمات ..؟ كيف يخرج العراق من الأزمات ..؟ فراس الغضبان الحمداني/يتضمن عنوان مقالنا اليوم تساؤلا كبيرا ليس بمقدور هذه المقالة المحدودة المساحة الإجابة عليه وإنما أردنا ان نحفز الآخرين للبحث عن إجابة وحلول لهذه الأزمات المتكررات المتراكمات عسى ان نصل إلى بر الأمان كما وصلت شعوب أخرى سبقتنا بالفوضى الخلاقة التوحيد والتجديد رسالة إنسانية كاترين ميخائيل/ أتابع عن كثب الوضع في العراق وبالذات القضية المطروحة بين ابناء قوميتي التي وصلت الى مفترق طرق , وبنفس الوقت اقرأ بتمعن العراق والصراع بين خندق حل المشكلة وخندق إدامة المشكلة صائب خليل/ علينا أن ندرك تماماً أن ما يجري في العراق هو معركة مخططة وليس أندفاعات يمكن تهدئتها أو طائفية يمكن مواجهتها وتعقيلها، العمل التطوعي في العراق بين روح التضامن وضرورة التعاون وغياب الدعم الحكومي العمل التطوعي في العراق بين روح التضامن وضرورة التعاون وغياب الدعم الحكومي في بلد شهد كثيرا من المآسي خلال أكثر من عقدين، تبرز الحاجة إلى العمل التطوعي فيه على مختلف الجوانب، والتي يفرضها واقع مأزوم سياسياً واقتصادياً وأمنياً، سيما أن هذا النوع من العمل يسهم في تقديم الخدمات للأفراد والمجتمع
Side Adv2 Side Adv1