Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

المعهد الكلداني الأمريكي

بعد إختتام المؤتمر الكلداني العام الذي عُقد في سان دييكو / الكهون في 30/3/2011 ، والذي إنبثق عنه المجلس الكلداني العالمي ولجنة تنفيذية برئاسة الدكتور نوري بركة وأعضاء من أمريكا وكندا وأسترليا وأوربا إضافة إلى العراق ، بدأ ممثلو المجلس في غرب أمريكا وتحديداً في مدينة سان دييكو ، بإتصالات مكثفة لتأسيس المعهد الكلداني الأمريكي ، فتم مفاتحة عدد من المثقفين والشخصيات المهنية والإدارية الكلدانية وبعض الوجوه الإجتماعية البارزة في هذه المدينة ليكونوا أعضاء في مجلس إدارته .
وقد رحب كافة الإخوة بهذا الوليد الجديد الذي وجدوا فيه ضرورة تاريخية أفرزتها الأوضاع الراهنة لتشييد مؤسسة كلدانية عالمية تسعى لإقامة جسور ثابتة مع بقية المنظمات المتواجدة في الولايات الأمريكية ودول العالم الأخرى للتعاون المشترك من أجل تحقيق أهداف قومية وإجتماعية وثقافية لصالح أبناء شعبنا في كل مكان . وتعهد الجميع بتوظيف إمكانياتهم وتسخير جهودهم لتنفيذ كافة المهام المناطة بهم كواجب قومي وأخلاقي ووطني ، وما زالت الإتصالات مستمرة لإنضمام شخصيات أخرى إليه .
لقد وضع المعهد نصب أعينه النهوض بواقعنا المبعثر والعمل على تجذير المشاعر القومية في نفوس ابنائنا وفي وجدان الاجيال القادمة لمواجهة التحديات التي تقف في طريق تمتعنا بكامل حقوقنا القومية في الوطن إسوة ببقية المكونات الأخرى لشعبنا العراقي ، إضافة إلى مهام أساسية في البحث عن حلول مناسبة لكثير من المشاكل والمعوقات التي تواجه أبناء شعبنا بكافة شرائحه وفي مختلف مناحي حياتهم المهنية والمعيشية ، وبذل الجهود لمساعدة الشباب وخاصة القادمون الجدد الذين وصلوا إلى المدينة في أوضاع إقتصادية بالغة الدقيقة.
إن للمعهد إستراتيجية مرحلية متعددة الأهداف على المدى المنظور وأخرى للمراحل اللاحقة وبالتعاون مع بعض التنظيمات الثقافية والشبابية والإنسانية والكنسية المتواجدة في هذه المدينة ، من أجل تطويرنشاطاته وبدء حوارات إيجابية مثمرة مع كافة تنظيماتنا في المهجر والمتواجدة على أرض الوطن ، لجمع كلمتنا ونبذ ما يفرقنا وإعادة النظر بواقعنا لتصحيح مسيرتنا وتجاوزالمخاطرالتي تهدد وجودنا وتلقي ظلالاً قاتمة على مستقبل شعبنا المسيحي بشكل عام والكلدان بشكل خاص.
وجدير بالذكر أن باكورة نشاطاته الإجتماعية كانت الفعاليات الإجتماعية والفنية والترفيهية والرياضية المتنوعة التي تخللت المهرجان الكلداني السنوي الثاني الذي أقيم في الثالث والرابع من شهر أيلول الحالي 2011 في إحدى المناطق الجميلة من مدينة الكهون في كاليفورنيا .
ونود إطلاع ابناء شعبنا بأن المعهد سيصدر العدد الاول للصحيفة الناطقة بإسمه ( بيثا كلدايا ) خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) الحالي قبل أعياد الميلاد المجيدة ، يحررها نخبة مثقفة من أبناء الجالية ، كما وضع المعهد ضمن أهدافه المنظورة تأسيس إذاعة يومية تبث برامج هادفة ونشاطات إجتماعية وثقافية باللغة الكلدانية والإنكليزية والعربية موجهة إلى جاليتنا في المدينة وكافة الولايات الامريكية والدول الأخرى لاحقاً ، إضافة إلى فعايات مختلفة سيُعلن عنها حين توفر الإمكانيات وتهيئة المستلزمات المطلوبة .
علماً بان الهيئة الإدارية للمعهد بدأت لقاءاتها المنتظمة بتاريخ 20 / 7 / 2011 في المقرالجديد وسط مدينة الكهون/ سان دييكو مع عدد من مختلف شرائح أبناء شعبنا في المدينة للإستئناس بأرائهم ومقترحاتهم لوضع خطة مدروسة لكيفية تنظيم فعالياته ومناقشة كيفية تقديم الخدمات لابناء جاليتنا الأعزاء .

2 / 12 / 2011
Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
هل العراق معادلة سياسية صعبة ومعقدة في الفترة القادمة؟ ليس العراق معادلة صعبة بحد ذاته, بل السياسات التي مورست وتفاقمت عواقبها حقبة بعد أخرى, بل وسنة بعد أخرى ، خمسة أشياء حلوة الإهداء : هديتي هو ما دخل في شغاف القلب من كلم رائع جميل قاله شيخي أبا محسد المتنبي : الضحيّة أمّا يزيدي / صابئي / كردي / كلدواشوري / تركماني / شبكي /أرمني/عربي/ لكن الجريمه ضد مجهول لقد سقط النظام الديكتاتوري وإنبعث الأمل في مستقبل جديد لا يزال مجهول المعالم , المحتل أصرّ من جانبه و من معه مِن الذين داهنوه وعاضدوه منذ الأيام الأولى على تفكيك كافة الهياكل الأمنيه والعسكريه ألعراقيه بإعتبارها من صناعة الديكتاتور ومخلّفات أم نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يهنئ بابا الفاتيكان بالعيد الوطني شبكة اخبار نركال/NNN/ بعث نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي برقية تهنئة الى قداسة البابا بينيدكت السادس عشر بمناسبة العيد الوطني لدولة الفاتيكان. فيما يلي نص البرقية:
Side Adv1 Side Adv2