Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

الصراع على السلطة في العراق

 

 

كتبثُ عدة مقالات ولم أنقحها كي ارسلها للنشر لاني وجدتُ نفسي أحيانا محبطة وأحيانا اخرى متطرفة بالقرار وأخرى مشدوهة وأحيانا ضائعة عما يحصل في مدينتي الموصل . إستلمتُ مكالمات وتلفونات واراء عن رأي بهذا الموضوع لم أجب والان إرتأيتُ الرجوع الى الكتابة ,إلتزام الصمتْ غير مجدي .

 

أسباب الازمة

1-الصراع الدائر في بغداد هو نتيجة للانقسامات الطائفية ,التي تصاعدتْ لحد الموت . اقول وأكرر شعب العراق وقياداته بيدهما تجاوز هذه الخلافات . الحلول سأقترحها وفق فهمي للواقع 

2- الفشل من قبل الحكومة الحالية بأقرار الحقيقة وإقناع المالكي الدكتاتوري لعدم الترشيح للولاية الثالثة . ثانيا بعض القوى التي كانت تدعو الى تقسيم العراق أصبحت أقوى الآن وتلك القوى التي يمكن أن تحافظ على وحدة البلاد أصبحت أضعف بسبب تمسك المالكي للولاية الثالثة لعدم معالجة قيادة الحكومة من قبل الاطراف السياسية الحاكمة .

3- بسبب التشيع غير المنصف غير العادل شهد ويشهد عدد من المحافظات السنية ما يشبه الانتفاضة ضد الحكم المالكي الذي يتهمه خصومه بالتحيز للشيعة والديكتاتورية وتهميش المناطق السنية وتهميش المكونات الصغيرة وتضايقت الدائرة حتى وصلت الى تهميش أراء اطراف شيعية مخالفة لرأي المالكي  وعدم اشراكها في الحكم وعدم حل الازمات السياسية الرئيسية ومنها حصر السلطات الثلاثة بيد المالكي الجاهل بالامور العسكرية والقضائية والسماح للاطراف الخارجية للتدخل بالشأن العراقي على حساب الشعب العراقي وارض العراق .

4- تجاهل السلطات الثلاثة لرأي عامة العراقيين ومناداتهم وبشكل صريح البلد ذاهب الى حرب أهلية ومصير مجهول واكثر من ذلك إهمال راي المثقفين العراقيين , بمعنى أخر إهمال (الحس الجماهيري الوطني ) الذي كان يُعبر عنه المواطن السياسي وغير السياسي .

 

الحلول

1-    عقد لقاءات من كل الاطراف الفائزة في الانتخابات بغض النظر عن كبيرها وصغيرها لبلورة موقف موحد حيال المرحلة الحالية للخروج من المأزق حاليا . والاستفادة من التجربة السابقة  حيث كان الانفراد بالسلطة، وفي اتخاذ القرار، وتهميش الآخرين واختلاق الأزمات هو الكارثة الحقيقية الان . عدم السماح للدخول في محاور إقليمية وبالاخص الدول المجاورة، حيث كان لها الأثر البالغ في تأزم الوضع، وشل العملية السياسية والمساس بوحدة الوطن وشعبه .

2-   تشكيل حكومة وبأسرع وقت تجمع بين مكونات البلاد من سنة وشيعة وأكراد والمكونات الصغيرة على شرط الكفاءة السياسية وكاريزما قيادية وإبعاد المالكي وشلته من الحرامية من سدة الحكم رغم فوزه في الانتخابات هذا لايعني إنه القيادي الكفوء ويتحمل حزبه ذو التاريخ المليئ بالتضحيات هذه الخسائر والازمات التي جاء بها الى العراق والسبب الرئيسي هو مستشاريه غير الكفوءين الذين يُوجهون البلد الى الهاوية . رفض مبدأ المحاصصة .

2- يتحتم الواجب الوطني على رؤية  الزعماء السياسيون العراقيون للسمو فوق الدوافع الطائفية والتجمع معا والتوصل لحل وسط وتأجيل الصراعات القديمة وعدم طرحها الان على طاولة المفاوضات وتشكيل الحكومة القادمة على اساس وطني وكفوء صرف فقط لاغير .

3-    إلغاء فكرة قدرة قادر والطلب من مواطنين خارج العراق من غير الطائفين للمساهمة لحل مشاكل العراق .  

4-    يجب ان يتمكن الزعماء العراقيون من تجاوز الدوافع الطائفية والعمل على توحيد البلاد وليس تفتيته وتجاوز اخطاء الماضي .

5- ممكن ان تطلب  الحكومة العراقية رسميا من الولايات المتحدة توجيه ضربات جوية للمسلحين بقيادة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام الذين سيطروا على عدد من المناطق العراقية خلال الأسابيع السابقة والذات أقصد مدينتي الموصل (أم الربيعين التي حولتها عصابات الارهاب الى (ام الجحيمين ).

6- تفعيل المعاهدة الستراتيجية المعقودة بين العراق وامريكا للحفاظ على الاراضي العراقية وتقوية القوات العسكرية الوطنية غير الطائفية غير القبلية والعشائرية . في البند الرابع منها، "حيث تلزم الاتفاقية الإدارة الأميركية بتقديم الدعم للجانب العراقي في مجال الاستخبارات والتدريب والتجهيز والتسليح ما عدا التدخل المباشر، كما أنه محكوم بالاستراتيجية الأميركية في مرحلة ما بعد الحرب الباردة التي تتمثل في محاربة الإرهاب".

7-    تفعيل دور المثقفين من الداخل والخارج للمساهمة لتنوير الشعب وتنوير السياسيين بالازمات الحالية والاخذ بمقترحات كثير منها بناءة وطنية لحين إستقرار الوضع السياسي والعسكري .

8- دعم الجيش العراقي لاشعاره إن مهمته وطنية غير طائفية غير عشائرية غير قومية الجيش يحمي المواطن .

9-    التخطيط لوضع خطة عمل للحكومة القادمة لتهيئة برامج توحد العراقيين وتبتعد الطائفية وتعتبر العراق وطن الجميع وليس طرف افضل من الاخر .

10- يجب ان تكون كل هذه الخطوات بإشراف الامم المتحدة .

 

21/6/2014

 

 




 

Opinions
المقالات اقرأ المزيد
حُب نص ردن علي فاهم/ بعد انتهاء العرس الانتخابي الذي تمنى كثيراً من العراقيين أن تطول أيامه و لياليه لما آستحصلوه من فوائد جمة من آصحاب الزفة قفزة فيليكس وبرلمان العراق نبيل طامي محسن/ حينما قرر النمساوي فيليكس ان يقفز من حدود الغلاف الجوي مخترقا أين حرية الصحافة أيتها السلطات العراقية الثلاث ؟ كاترين ميخائيل/ "بأقسى العبارات وأشدها واكثرها تحذيراً تدين نقابتنا الإعتداء الصارخ والجريمة النكراء التي تعرض لها زملاؤنا في صحف الدستور، البرلمان، "المستقبل والناس في الأول من نيسان 2013". ما بين البيضة والدجاجة تتراوح تسميتنا ما بين البيضة والدجاجة تتراوح تسميتنا لان البيضة والدجاجة لهما جذور تمتد الى اعماق التاريخ لذا حين نتحاور في شأن اسبقيتها ندخل في حلقة مفرغة ... الا ان تسمياتنا رغم كونها هي الاخرى تمتد لالاف السنين الا ان ذلك لم يكن هو السبب لدخولنا في الحلقة المفرغة بل لان هذه التسميات فرضت علينا من الخارج وحين اردنا التشبث فيها وكأنها (التسمية) اهم من مصير شعبنا المسكين دخلنا هذه الحلقة ... فتاريخ العراق وشعبه وحضارته عريق يمتد لالاف السنين اما الفكر القومي فلم ينشأ الا قبل بضع مئات من السنين ... بموجب الدراسات العلمية سنقول كانت بلاد النهرين مسكونة بالبشر قبل السومريين ولان السومريين انشأوا الحضارة لذا يبتدأ التاريخ من عندهم ، فالسومريون هم سكان العراق الاصليين والذين يقولون انهم جاءوا من مكان اخر كانت لهم غايتهم لان هذه النظرية جاءت بعد فشل النظرية القائلة بان الاكديين
Side Adv2 Side Adv1