Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

اخر الشرائح المسالمة

atheerba200@yahoo.com
كلنا نعلم جيدا ماذا يقصد بالشرائح المسالمة ، وهي في ابسط تعريف لها انها تعي دورها جيدا في المجتمع وتحترم الاخرين وحقوقهم وبشكل مطلق ولا تتجاوز على احد ، وتنبذ كل اشكال العنف وتعمل بشكل جدي في بناء اوطانها على كافة الاصعدة وتمد جسور الود والمحبة مع الاخرين ، وتتقاطع مع الجريمة بكل اشكالها ، ويكاد مجتمع الشرائح المسالمة ان يكون خاليا منها ويشترط في تلك المجتمعات ان تكون متجانسة وتربطها عوامل مشتركة كثيرة اهمها اللغة والعقيدة والثقافة والتجانس الاثني والتاريخ المشترك والعيش في رقعة جغرافية واحدة .

ان كل هذه العوامل تساعد في ظهور المجتمعات المسالمة المثالية . ان توفر كل هذه المعطيات في مناطق تواجد شعبنا الكلداني السرياني الاشوري قد ساعد في نشوء وبروز تلك المجتمعات المسالمة المثالية التي ساهمت دائما بتقديم كل ما هو مفيد ونافع لمجتمعها وللمحيطين به وللوطن بشكل عام .

ان هذه المجتمعات كانت قوية جدا في قيمها وتراثها وتقاليدها ، الا ان الاخرين كانوا ينظرون اليها من زوايا ضيقة متصورين انها ضعيفة بحسابات خاطئة وهي لم تكن كذلك ابدا .

ان عدم اكتراثها بما كان يجري خارج مجتمعها شرط عدم التدخل في مفاصلها الاساسية وترك الاخرين وشأنهم لم يكن ضعفا فيها .

ومن يعجب بمجتمعاتنا فعليه ان ينقل تجربتنا ويستفيد منها داخل مجتمعه وارض الله واسعة جدا لذلك .

اننا نقول للجميع يا سادة يا كرام ان هذه المجتمعات ليست طرفا في اي نزاع ولن تكون ابدا واننا اخوة للجميع وهذفنا الاسمى والاجلى هو الوطن الذي نحرس على بقائه عزيزا غاليا مطرزا بالورود الجميلة .

Opinions
الأرشيف اقرأ المزيد
يقوّ لوننا ما لم نقل :دفاعا عن الدكتورة كاترين ميخائيل عندما كتبت الدكتورة كاترين ميخائيل, موضوعها المهم حول أيديولوجية الحجاب والدكتورة كاترين ناشطة في مجال حقوق المرأة وما يعترض حياتها من معاناة في عراق اليوم وزارة الداخليـة تجتمـع لمراجعـة الخطـة الحوليـة لعـام 2008 شبكة اخبار نركال/NNN/ بغـداد/ افادت القوات المتعددة الجنسيات بأن وزارة الداخليـة العراقية عقـدت حكايات في زمن الانتخابات أحيانا ً تحار الكلمات خجولة من القلم الذي يتقدم لخطبتها ، فترفض أن تكون حبيسة في سطور تختزل على قلتها سنين طويلة من المعاناة و الألم. لكنها صرخة مدوية في وجه الحكومة العراقية نعم انها صرخة غضب مدوية وإحتجاج بدم مسيحي يغلي في شرايين القيم والمبادئ الأنسانية في وجه حكومة العراق الحائرة ، التي أصيبت بعمى الالوان عندما ضربت الفأس على أصل الشجر ! وإعتبرت الجذور والساق" جالية " ، هنا الطامة الكبرى، كيف تكون الجذور الموغلة في باطن
Side Adv1 Side Adv2