Skip to main content
Facebook Twitter YouTube Telegram

أهالي الدورة يستغيثون بالحكومة لمعالجة الأوضاع الأمنية المتدهورة فيها

04/06/2006

بغداد- الصباح
جدد أهالي منطقة الدورة استغاثتهم مطالبين الحكومة بايجاد الحلول لاوضاعهم الامنية المتدهورة وازدياد العمليات الارهابية في جميع انحاء احياء المنطقة، ما زاد من عدد الذين استشهدوا والذين اصيبوا بجروح.ونقل مواطنون من اهالي احياء المهدية وشارع 60 وابو دشير والميكانيك والصحة ان عمليات القتل والاغتيالات تجري يوميا على مسمع ومرأى العامة وفي وضح النهار
بحيث تطال حياة جميع المواطنين فيها دون استثناء في وقت يؤكدون فيه عدم استجابة الحكومة والقوات الامنية لنداءاتهم المتكررة بهذا الصدد ويتساءلون في الوقت نفسه عن اسباب عدم اكتراث الجهات المعنية من خلال نشر قوات اضافية في هذه المناطق للحد من الظواهر التي تشير حسب قولهم الى عجز هذه القوات عن تحقيق الامن في منطقة تقع داخل حدود العاصمة.وكان 18 مواطناً استشهدوا ليلة امس الاول في منطقة ابو دشير من جراء سقوط عدد من قذائف الهاون على منازلهم دون معرفة مصادر هذه القذائف والجهات التي تقف وراءها حسب مصادر غير رسمية بالمنطقة المذكورة.واقترح المواطنون ان تأخذ القوات الامنية المسؤولة عن هذا القاطع دورها باسرع وقت بتوفير الحماية اللازمة لاهالي المنطقة من خلال نشر القوات وتنفيذ الخطط الامنية التي من شأنها ان تنتشل الابرياء الذين يتعرضون لهذه الحوادث الارهابية المستمرة، مطالبين الحكومة بالاسراع في تنفيذ الخطة الامنية التي تم الاعلان عنها في مدينة بغداد او اناطة المسؤولية الامنية في المنطقة الى قوات قادرة على تحقيق الامن المفقود على مدى العامين الماضيين-حسب تعبيرهم-.
Opinions

الأرشيف اقرأ المزيد
القنصل العراقي في بلغراد(اسمه بالحصاد ومنجله مكسور) يقولون أهل المنطق وأهل الكلام بان لا يصح ألا الصحيح والعهدة عليهم لكن ليس في أنظمة العراق فهنا تنقلب المسألة الحكم الذاتي لشعبنا ... تبديد المخاوف يدور الكلام بين سياسيينا ومثقفينا وقطاعات كثيرة من شعبنا حول مسألة جوهرية ومهمة ومصيرية لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري، ألا وهي مسألة الحكم الذاتي وما يحيط به من مخاوف جراء ردود الأفعال المحتملة من هذه الجهة أو تلك، وكنت أنا قد كتبت قبل ما يزيد على الس لغة التراشق تعود مرة اخرى بين مثقفي شعبنا في خضم المآسي التي تمر على امتنا ومن التي يندى لها جبين الانسانية ، وخاصة في الاونة الاخيرة نرى ان مثقفينا وكتابنا الافاضل حزب العمال الكردستاني والكفاح المسلح والمحنة العراقية يمر الشعب العراقي، ومنذ سنوات، في محنة لا يُحسد عليها، ولا يمكن له تحمل المزيد من المحن. فبلدان الشرق الأوسط حافلة بالمشاكل المزمنة، وليس من الإنصاف أن يدفع الشعب العراقي وحده الثمن الباهظ لحل جميع هذه المشاكل. كذلك نعرف أن معاناة الشعب الكردي هي واحدة م
Side Adv2 Side Adv1